أدى ارتفاع الدولار أمس إلى هبوط اليورو، بعد تصاعد التوترات السياسية في ليبيا، ما دفع المستثمرين إلى بيع الأصول المرتفعة العائد، والإقبال على الدولار وعلى الفرنك السويسري كملاذات آمنة. كما انخفض الدولار النيوزيلاندي مقترباً من أدنى مستوى في شهرين أمام الدولار، مع قلق المستثمرين من الأضرار الاقتصادية الناتجة من زلزال ضرب ثاني أكبر مدينة في نيوزيلندا، وأذكى تكهنات بخفض محتمل لأسعار الفائدة. وأظهرت بيانات وكالة"رويترز"تراجع اليورو واحداً في المئة في أوائل التعاملات في أوروبا ليبلغ 1.3527 دولار، وبالنسبة ذاتها أمام الفرنك السويسري مسجلاً 1.2793 فرنك، ليدفع العملة السويسرية وهي ملاذ آمن تقليدي لأعلى مستوى منذ أواخر كانون الثاني يناير الماضي. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار عند 0.9458 فرنك. ودعم الإحجام عن المخاطرة الين أيضاً، الذي عادة ما يستفيد من أوقات التوترات الجيوسياسية، حيث بلغ اليورو 112.48 ين.