اتهمت محكمة في نيويورك الروسي فيكتور بوت الذي تعتبره الولاياتالمتحدة واحداً من كبار تجار الاسلحة السريين في العالم، بأنه اراد بيع كمية كبيرة من البنادق والصواريخ لقتل اميركيين، واشارت المحكمة الى ان كمية هذه الاسلحة يمكن ان تكفي لتسليح احد الجيوش. وأعلن محامي بوت ان موكله دفع ببراءته وسيرفع دعوى استئناف. وأضاف المحامي البرت دايان:"هذه ليست بالتأكيد نهاية الدعوى. سنرفع دعوى استئناف". وكانت هيئة محلفين فيديرالية اكدت كل التهم الموجهة الى فيكتور بوت 44 سنة. وقال القاضي شيرا شيندلين انه قد يصدر في حق المتهم حكم بالسجن ل 25 سنة او لمدى الحياة. واعتبرت زوجة بوت ان زوجها كان ضحية مؤامرة سياسية. وقالت:"اعتقد ان ما جرى لا يمت الى العدالة بصلة. وسأسمي ما حصل ميولاً قومية اميركية". ونددت وزارة الخارجية الروسية امس،"بالظروف القاسية الشاذة"لاعتقال فيكتور بوت"والتي ترمي الى ارغامه على ابرام اتفاق مع القضاء"، مشيرة الى انها"تشكك بعدالة القرار القضائي". واكدت الوزارة التي تأمل في نقل مواطنها الى روسيا انه"سلم بطريقة غير شرعية من تايلاند تحت الضغط السياسي غير المسبوق للسلطات الاميركية"، وهو يتعرض"لضغوط جسدية ونفسية تتناقض مع القانون الدولي".