أحرقت مراكز اقتراع وسرقت بطاقات انتخاب ووضعت أخرى مسبقاً في صناديق في مدينة كانانغا قبل بدء الانتخابات الاشتراعية والرئاسية، فيما سمع إطلاق نار من رشاشات في لوبومباشي جنوب شرقي الكونغو الديموقراطية. وأعلنت مصادر في الأممالمتحدة وأخرى محلية أن الحوادث سجلت في مدينة كانانغا وسط معقل المعارض ايتيان تشيسيكيدي، فيما تأخرت مراكز التصويت في فتح أبوابها، نظراً إلى نقص بطاقات التصويت والصناديق. وتفاقمت الأزمة مع اكتشاف صناديق ممتلئة بالبطاقات، كما قال مصدر في الأممالمتحدة. وأكد نائب مرشح في كانانغا أن 15 في المئة من مركز اقتراع أحرقت. وأوضح المصدر في الأممالمتحدة أن الشرطة فشلت في احتواء الحشد الغاضب في عدد من أماكن التصويت. وبسبب هذه الحوادث توقفت عمليات الاقتراع وأغلقت مكاتب. من جهة أخرى، ذكر مراسل أن إطلاق نار من رشاشات سمع قبل ظهر أمس، في وسط لوبومباشي عاصمة إقليم كاتانغا جنوب شرقي الكونغو الديموقراطية. ولم يعرف مصدر وأسباب إطلاق النار في المدينة التي شهدت فجراً هجوماً شنه مسلحون على قافلة من ثماني سيارات جيب محملة بمواد انتخابية بمواكبة من الشرطة. وقال المصدر نفسه إن عناصر الشرطة أطلقوا النار على المهاجمين مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح. وقال صحافيون إن سيارتي جيب محملتين بنحو ألف بطاقة تصويت أحرقتا. وأظهر السكان بطاقات للاقتراع الرئاسي كانت معدة لوضعها في صناديق الاقتراع حتى قبل التصويت. وأدلى الناخبون في الكونغو الديموقراطية بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد ونواب في عملية يطغى عليها التوتر بعد أعمال عنف تخللت الحملة الانتخابية.