يبدو الترجي التونسي في موقع جيد للتأهل الى نهائي مسابقة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم، في حين يخوض الوداد البيضاوي المغربي رحلة صعبة الى نيجيريا في محاولة بلوغ النهائي القاري. ويستقبل الترجي بطل 1994 اليوم السبت الهلال السوداني بعد ان هزمه ذهاباً في عقر داره 1-صفر بهدف الشاب يوسف مساكني في الدقيقة الرابعة. ويريد"الاحمر والذهبي"تعويض اخفاقاته السابقة في المراحل الحاسمة من البطولة القارية، اذ خسر نهائي العام الماضي امام مازيمبي الكونغولي، وحل وصيفاً ايضاً عامي 1999 و2000. اضافة إلى ذلك، بلغ دور الثمانية مرتين اضافيتين في العقد الاخير، وهذه المرة الخامسة له في نصف النهائي في الفترة عينها. ويعول المدرب المحلي نبيل معلول على هجومه السريع، لكنه يعاني من غياب القائد المصاب أسامه دراجي بعد اصابته خلال مباراة تونس وتوغو الاخيرة. ويأمل الترجي تعويض اخفاقه في نهائي العام الماضي عندما خسر 6-1 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب في النهائي امام مازيمبي الكونغولي. من جهته، يريد الهلال، الذي خسر النهائي عامي 1987 و1992، تفادي الخروج من هذا الدور للمرة الثالثة في خمس سنوات، علماً بأن مدربه الصربي ميلوتين سريدويفيتش كان أول ضحايا خسارة الذهاب، وحل بدلاً منه موقتاً الفاتح النقر الذي اعتبر ان فريقه قادر على قلب نتيجة الذهاب. وفي المبارة الثانية، يحل الوداد البيضاوي المغربي بطل 1992 على انييمبا النيجري بطل 2003 و2004، بعد فوزه عليه ذهاباً في الدار البيضاء 1-صفر بهدف البنيني باسكال أنغان في الدقيقة الاخيرة. لكن أنييمبا يجد نفسه في فترة صعبة بعد خسارته أربع مباريات متتالية، واحدة في نهائي الكأس المحلية، واثنتان في الدوري المحلي ليفقد أمله بالمنافسة على اللقب. ويملك الوداد رصيداً جيداً خارج ملعبه في دوري الابطال هذه السنة، ما يعزز من امكان بلوغه النهائي. وحقق الفريق المغربي التعادل على ارض الترجي والأهلي المصري وكانو بيلرز النيجيري. كما انه استهل مشواره جيداً في الدوري المغربي، حيث يتصدر بعد فوزه في ثلاث مباريات كاملة من دون أن يتلقى أي هدف، اخرها فوزه على الوداد فاس 1-صفر هذا الاسبوع.