تراجع اليورو أمام الدولار أمس في أولى جلسات التداول لعام 2011، متخلياً عن معظم المكاسب التي حققها في أواخر الاسبوع الماضي حينما قفز بفعل عمليات لتغطية مراكز مدينة وسط تعاملات هزيلة في نهاية السنة، نتيجة استمرار المخاوف في شأن ديون منطقة اليورو. وأدى انخفاض أحجام التداول بسبب العطلة في طوكيو ولندن إلى تضخم التقلبات. وكان اليورو صعد الاسبوع الماضي، إذ سوى المضاربون على نزول اليورو مراكزهم بعدما أحبطهم الدعم القوي للعملة الأوروبية الموحدة عند متوسطها المتحرك في 200 يوم دون مستوى 1.31 دولار بقليل. لكنه لم يحافظ على موجة الصعود متأثراً باستمرار المخاوف في شأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. وخسرت العملة الأوروبية 0.6 في المئة وسجلت 1.3300 دولار متخلية عن معظم المكاسب التي حققتها الجمعة الماضي حينما كسب 0.8 في المئة. وانخفض اليورو 0.4 في المئة أمام الفرنك السويسري وسجل 1.2445 فرنك لكنه ما زال قريباً من مستواه القياسي المنخفض البالغ 1.2398 فرنك المسجل الاسبوع الماضي، وتخلى عن 0.3 في المئة امام الفرنك السويسري مسجلاً سعر 1.2435 فرنك ليظل قريبا من المستوى القياسي المنخفض البالغ 1.2398 المسجل الأسبوع الماضي.