توجه الناخبون السويديون الى مراكز الاقتراع أمس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية يتوقع أن تسفر عن إعادة انتخاب الائتلاف الحكومي الذي ينتمي الى اليمين الوسط بفارق بسيط، فيما قد يسهم الأداء القوي لحزب مناهض للهجرة في ألا يظفر الائتلاف بغالبية مطلقة. واستفاد رئيس الوزراء فريدريك راينفيلت من أضخم انتعاش اقتصادي في القارة الأوروبية والتمويل العام الرشيد علاوة على التخفيضات الضريبية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية. وركزت المعارضة التي تنتمي الى اليسار الوسط حملاتها الانتخابية على المواطنين الذين تضرروا من جراء إصلاحات الرعاية الاجتماعية. وأظهرت نتائج استطلاعين للرأي أن الحكومة ستحقق غالبية لكن ضئيلة. وأظهر استطلاع ثالث أن الحزب الديموقراطي السويدي المناهض للمهاجرين سيحصل للمرة الأولى على مقاعد في البرلمان المؤلف من 349 مقعداً. ويواجه الناخبون خياراً بين اليمين الوسط الذي يعرض نموذجاً أقل للرعاية الاجتماعية وزيادة الخفض في ضرائب الدخل، واليسار الوسط الذي يسعى الى دفع الأثرياء الى مزيد من تمويل المدارس والمستشفيات ورعاية المسنين. وستصبح منى ساهلين زعيمة الحزب الديموقراطي الاشتراكي أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في السويد، اذا فازت المعارضة.