أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون امس، عن أملها بتخلي روسيا عن معارضتها نشر الولاياتالمتحدة درعاً صاروخية في أوروبا، وبموافقتها على عرض للتعاون في تطوير تكنولوجيات لإسقاط صواريخ معادية. جاء تصريح كلينتون بعد توقيع واشنطن ووارسو تعديلاً تقنياً على اتفاق أقره البلدان في آب أغسطس 2008 لاستضافة بولندا الدرع الأميركية المضادة للصواريخ في أوروبا، ليتلاءم مع مشروع إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، استناداً الى ما تعتبره تغييرات في طبيعة التهديد الصاروخي الإيراني. وذكّرت كلينتون بأن"العرض قائم"، مشيرة الى ان الدرع التي ستُنصب في قاعدة بولندية"ستساهم في حماية الشعب البولندي والجميع في أوروبا، حلفائنا والآخرين، من التهديد الذي تمثله إيران". وأضافت في مؤتمر صحافي مع نظيرها البولندي راديك سيكورسكي:"هذا نظام دفاعي بحت، ولا يهدد روسيا". وأملت بأن"تتجه روسيا اكثر نحو العمل المشترك"لمواجهة"التحديات المشتركة". نشر في العدد: 17257 ت.م: 04-07-2010 ص: 17 ط: الرياض