يجري عمال صينيون نظموا إضراباً أدى إلى إغلاق مصنع لأقفال سيارات"هوندا"اليابانية، مفاوضات مع مديريهم في شأن اقتراح لرفع الأجور، يهدف إلى إنهاء أحدث حلقة من نزاعات تبرز الإصرار المتنامي للعمال الصينيين. وعاد مئات العمال في المصنع إلى العمل أول من أمس، لينهوا توقفاً عنه بدأ الأسبوع الماضي. ووافقوا على العمل إلى أن يتم التوصل إلى نتائج في المفاوضات التي تعرض عليهم غداً. ويعتبر إضراب العمال في مصنع أقفال سيارات"هوندا"، الأحدث ضمن إضرابات عمالية في المصانع الواقعة في دلتا نهر اللؤلؤ جنوبالصين، إحدى المناطق الصناعية الضخمة التي تنتج نحو ثلث صادرات البلاد الصناعية. وقال عمال في المصنع، الذي تملك الحكومة المحلية حصة فيه، أنهم قد يستأنفون إضرابهم إذا وجدوا أن عرض زيادة الأجور منخفض أكثر مما ينبغي. ويطالبون بالحصول على مرتب شهري أساسي قدره 1350 يواناً 197.60 دولار، وليس 1600 يوان كما كانوا يطالبون بادئ الأمر، في حين أن الإدارة تعارض رفع الأجور لكنها مستعدة لزيادة المميزات، مثل بدل السكن. نشر في العدد: 17240 ت.م: 17-06-2010 ص: 21 ط: الرياض