أوقعت قرعة تصفيات النسخة الثامنة والعشرين من كأس الامم الافريقية التي ستقام في كل من غينيا الاستوائية والغابون عام 2012، المنتخب المصري حامل اللقب مع جنوب افريقيا، فيما تتوجه الانظار الى المواجهة العربية النارية بين الجزائر والمغرب. وجاء منتخب"الفراعنة"الذي توج أخيراً باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي بفوزه على نظيره الغاني في النهائي، في المجموعة السابعة إلى جانب جنوب افريقيا، مستضيفة مونديال الصيف المقبل، وسيراليون التي تواجهت مع منتخب"بافانا بافانا"في تصفيات النسخة الأخيرة في انغولا، إضافة الى النيجر. اما بالنسبة للمنتخبين العربيين الجزائر الذي وصل الى نصف نهائي النسخة الأخيرة، والمغرب الذي غاب عن العرس القاري، فوقعا في المجموعة الرابعة الى جانب تنزانيا وافريقيا الوسطى. كما اسفرت القرعة عن مواجهة قوية بين الكاميرون والسنغال في المجموعة الخامسة التي تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية وموريشيوس. ووقع المنتخبان العربيان الآخران السودان وليبيا في المجموعتين التاسعة والثالثة على التوالي، حيث سيتواجه الأول مع غاناوالكونغو وسوازيلاند، والثاني مع زامبيا والموزامبيق وجزر القمر. اما تونس فتبدو امام مهمة سهلة لأنها جاءت في المجموعة ال11 مع مالاوي وتشاد وبوتسوانا. ويتأهل الى النهائيات صاحب المركز الاول في كل مجموعة، إضافة الى أفضل ثلاثة منتخبات في المركز الثاني ليرتفع العدد الى 14 منتخباً، وينضم اليها البلدان المضيفان الغابونوغينيا الاستوائية. وغاب المنتخب التوغولي عن القرعة بسبب قرار الاتحاد الافريقي القاضي بايقافه في النسختين المقبلتين من البطولة القارية، وذلك بسبب تدخلات الحكومة التوغولية والتي ادت الى الانسحاب من النسخة الأخيرة في انغولا. وطالب الاتحاد التوغولي من محكمة التحكيم الرياضي اتخاذ اجراءات وقائية عاجلة لضمان مشاركة منتخب بلاده في القرعة لكنها رفضت هذا الطلب. واوضحت المحكمة في بيان انها اتخذت القرار"بعد الاخذ بعين الاعتبار ان عدم مشاركة توغو في عملية سحب قرعة التصفيات المقررة في 20 شباط فبراير الجاري امس لن تؤثر في مشاركة منتخبها في المباريات الاولى في تصفيات امم افريقيا 2012 والتي تنطلق في ايلول سبتمبر 2010". وأضاف البيان"الاتحاد الافريقي اعترف بانه لن يكون هناك اي عائق مادي لاقامة قرعة جديدة في حال تم قبول استئناف الاتحاد التوغولي في وقت لاحق". وتابع"استناداً الى هذه الضمانات، فإن المحكمة اعتبرت انه لا يوجد حتى الآن اي خسائر غير قابلة للتصحيح بالنسبة الى الاتحاد التوغولي"، مشيراً الى ان هناك جلسة مقررة في ربيع العام الحالي للنظر في هذه القضية