أعادت شركة"اكسون موبيل"الاميركية للطاقة، فتح مكتبها في تركمانستان، معبرة عن اهتمامها بتطوير مصادر البلاد الضخمة من الغاز الطبيعي. وتسعى تركمانستان، أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي في آسيا الوسطى، وصاحبة رابع أكبر احتياط منه في العالم، الى زيادة انتاجها السنوي إلى ثلاثة أضعاف خلال 20 سنة، ويبلغ حالياً نحو 75 بليون متر مكعب. وقال مدير مشاريعها للتنقيب والانتاج في تركمانستان يورغ فيلر في بيان:"لدى تركمانستان فرصة جيدة لتصبح قوة رائدة في الطاقة والاقتصاد في المنطقة، بسبب غناها بالغاز الطبيعي، والذي هو أسرع أنواع الوقود نمواً في العالم". يذكر ان"اكسون موبيل"انسحبت من تركمانستان عام 2002 ل"اسباب اقتصادية". وأفادت صحيفة"نيترالني تركمانستان"الرسمية، بأن رئيس البلاد قربان قولي بيردي محمدوف اجتمع مع رئيس مشاريع المنبع لدى"اكسون موبيل"روب فرانكلين،"وعرض الفرص الكبيرة للتعاون مع هذه الشركة". وقال بيردي محمدوف:"يمكن الاستفادة بنجاح من خبرة اكسون موبيل الكبيرة في التنقيب وفي التطوير الجيولوجي لاحتياطيات تركمانستان في جرف بحر قزوين، وكذلك في معالجة النفط". ويُصدر هذا البلد الغاز إلى أوروبا والصين وايران في اطار سعيه الى تنويع الامدادات من السوق الروسية التقليدية. ويعمل أيضاً على إحياء مشروعه الطموح لانشاء خط أنابيب اقليمي بهدف تصدير الغاز إلى باكستان والهند عبر أفغانستان.