سجل الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إعجابه بفعاليات بمهرجان الخالدية الثالث للجواد العربي، وأثنى على التنظيم المميز للمهرجان، وقال:"الحمدلله في هذا العام تفوق مهرجان الخالدية من النواحي كافة، سواء التنظيمية أو من مشاركة ملاك الخيل من 20 دولة على مستوى العالم، والتنظيم كان رائعاً، أما بالنسبة للمهرجان وما حققه ومستوى المشاركة، فحقق المراكز العليا من منظمة الخيل العربية في العالم ايكاهو. وهذا التفوق والتميز الملحوظ وردود الفعل المغلفة بالارتياح من الجميع لم تكن محظ صدفة، بل كانت ثماراً لدعم خادم الحرمين الشريفين لكل ما يخدم هذا الوطن، ومهرجان الخالدية على وجه الخصوص". وأضاف:"في السنة الأولى كان المهرجان محط للأنظار، والجميع أبدى إعجابه بالفكرة التي تعود بعد الله لمن خطط وسعى ونفذ هذا المهرجان وهو الأمير خالد بن سلطان، وفي العام الثاني كان المهرجان ذو صدى كبير، والكل كان يترقب هذا المهرجان لتميز ما يحويه، وفي هذه السنة لم استغرب على الإطلاق هذه الأجواء الرائعة في المهرجان، خصوصاً أنه الوحيد على مستوى العالم الذي يحتوي على ست منافسات في آن واحد، وهذا هو واحد من المميزات لهذا المهرجان، وأقدم كل العرفان للقائمين على تنظيم المهرجان والظهور به بأبهى الحلل، ولا أعتقد بأن عجلة الإبداع والتميز ستتوقف عند ما حصل في مهرجان هذا العام بل أنا متأكد وأجزم بأن المهرجانات المقبلة ستتجاوز وبشكل كبير معنى النجاح وستجسد المعنى الأسمى للريادة، ولذلك أعتقد بأن الفخر لابد أن يكون في نفس كل مواطن سعودي لوجود مثل هذا المهرجان على هذه الأرض". واستطرد قائلاً:"من الطبيعي أن يتم إطلاق لقب المهرجان الذهبي على مهرجان الخالدية، وبصراحة نطمح بأن نصل حتى للمهرجان البلاتيني وأكثر من ذلك، وما شاهدناه خلال مسابقات القدرة والتحمل وسباقات الجمال وحتى المزاد وما شاهدناه من خيل عربية أصيلة تمثل حقيقة الخيل العربي، تجعل الجميع يرفع قبعته للمهرجان تحية لما يتم تقديمه، كما أن قوة المنافسة بين المشتركين هي الدليل الأكبر على النجاح الذي تحقق، ولا يفوتني تسجيل إعجابي بما يقدمه موقع المهرجان الخاص على شبكة الإنترنت، حيث المعلومات الكافية والبث المباشر لأحداث المهرجان، ما يساعد المتتبع للحدث معرفة كل ما يحتاجه عن المهرجان". نشر في العدد: 17101 ت.م: 29-01-2010 ص: 25 ط: الرياض