أعلنت الشرطة الاوغندية امس، ان 14 شخصاً على الاقل قتلوا وأوقف 550 شخصاً من مثيري اعمال الشغب، خلال تظاهرات عنيفة شهدتها كمبالا في الايام الثلاثة الماضية. وقالت الناطقة باسم الشرطة جوديث ناباكوبا ان"14 شخصاً قتلوا خلال التظاهرات فيما اصيب اكثر من 80 بجروح بينهم اكثر من عشرة عناصر شرطة"، مضيفة:"أوقف اكثر من 550 شخصاً. واعتقلنا الاشخاص الضالعين مباشرة في اعمال الشغب". وأوضحت ان"التحقيقات جارية في مختلف مراكز الشرطة حيث يُعتقل المشتبه بهم الآن"، مؤكدة ان اقرباءهم تمكنوا من رؤيتهم. والمتظاهرون من انصار كاباكا الملك رونالد مويندا موتيبي الثاني وهو زعيم قبيلة باغاندا، احدى القبائل الاوغندية الرئيسة والقوية في جنوب البلد والتي يشكل ابناؤها غالبية سكان العاصمة. وكانت اعمال العنف اندلعت الخميس الماضي وسط كمبالا، وبدأت التظاهرات احتجاجاً على الصعوبات التي عانى منها أتباع كاباكا في تنظيم زيارة كانت مقررة السبت لملكهم الى احدى المناطق الواقعة شمال شرقي كمبالا، نتيجة اعتراض افراد قبيلة بانيالا المنافسة. ويتهم انصار كاباكا حكومة الرئيس يويري موسيفيني بالانحياز الى قبيلة بانيالا، للحؤول دون إجراء الزيارة الملكية. نشر في العدد: 16964 ت.م: 14-09-2009 ص: 19 ط: الرياض