قالت ناطقة باسم مغنية البوب مادونا انها"لا تتحايل على اي امور قانونية"في سعيها الى تبني فتاة صغيرة من مالاوي، رداً على الانتقادات التي وجهت الى المغنية الاميركية بأنها تلقى معاملة خاصة من جانب الدولة الواقعة في جنوب شرقي افريقيا. وتخطط جماعات المجتمع المدني في مالاوي لمعارضة محاولة مادونا تبني طفلة في الرابعة من عمرها اسمها ميرسي جيمس، وقالت ناشطة حقوق انسان محلية بارزة ان هذه الخطوة تعادل جريمة الإتجار بالاطفال. ومثُلت مادونا امام المحكمة في مالاوي طلباً لتبني ميرسي، الا أن القضية تأجلت الى الغد. وقالت الناطقة باسم مادونا ليز روزنبرغ:"عملية تبني ميرسي بدأت منذ اكثر من سنة، عندما التقت مادونا بها خلال احدى زياراتها مالاوي، والاتصال بينهما كان ودياً وعميقاً، رغبة مادونا في تبني ميرسي واضحة وصريحة". وأضافت:"انها لا تتحايل على اي امور قانونية في طلبها تبني الطفلة وتتطلع الى تقديم بيئة اسرية محبة وأفضل تعليم ورعاية صحية ممكنين للطفلة التي تعيش في دار ايتام منذ ولادتها". وتحظى مادونا"بدعم كبير"في مالاوي لتبني الطفلة حتى من الرئيس بينجو وا موثاريكا. ويتهم المنتقدون الحكومة بمعاملة مادونا التي تعد من أنجح الفنانين في العالم، معاملة خاصة عندما تبنت الطفل ديفيد باندا من مالاوي والذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات اليوم، ويقولون انها تحايلت على القوانين التي تحظر على غير المقيمين في البلاد تبني الاطفال.