قتل ضابط في الشرطة الارلندية الشمالية يدعى ستيفن كارول برصاصة في الرأس ليل الاثنين ? الثلثاء، ما جعله الضحية الثالثة لعملية في الاقليم البريطاني خلال أيام بعد سقوط جنديين بريطانيين بالرصاص السبت الماضي، ما يزيد المخاوف من عودة أعمال العنف الطائفي. وأُردي الضابط خلال مشاركته في دورية في كريغافون جنوب غربي بلفاست عاصمة ارلندا الشمالية، حيث لبت طلباً للمساعدة والتدخل في منطقة ليزمور مانور التي يغلب الكاثوليك على سكانها. وأعلنت جماعة"الجيش الجمهوري الارلندي - الحقيقي"المنشقة عن الجيش الجمهوري الارلندي والتي تسعى الى اقامة ارلندا موحدة وانهاء الحكم البريطاني فيها، مسؤوليتها عن مقتل الضابط كارول، علماً انها نفذت التفجير الاكثر دموية في اطار أعمال العنف الطائفية في سوق ببلدة اوماج في آب أغسطس 1998، حين قتل 29 شخصاً.