أعلن «مغردون»، عن إطلاق حملة للتعريف ب «مبدعي تويتر»، يتم من خلالها فرز «التغريدات» أسبوعياً، التي تحصل على «رتويت» (إعادة نشر)، وبطريقة تقنية، شريطة ألا يزيد عدد المتابعين على 200 متابع، مع مراعاة الزيادة التي يمكن أن تطرأ. ووفقاً لإعلان الحملة – كما كتب المغرد أحمد الصقر – سيتم اختيار ثلاث «تغريدات» أسبوعياً. وسيقوم بعمل «رتويت» لها كل من: سلمان العودة، ومحمد العريفي، وعلي الظفيري، وتركي الدخيل، وفهد السنيدي. ووصف مستخدمون لموقع «تويتر»، الحملة ب «الفكرة الجميلة». وتنوعت محاور التغريدات بين الحديث عن فلسطين، والربيع العربي، والتعليم، والابتعاث. وحملت بعض التغريدات «نقداً لاذعاً» للوضع الاجتماعي والمؤسسي، وكذلك لمسؤولين، وتحذيراً للحكام العرب. وجاء في بعض التغريدات المشاركة، ان «أهم مزايا الفقر أنه يحميك من كثرة الأصدقاء»، إضافة إلى «مفهومات مُصححة: السفير هو رجل شريف أرسل ليكذب في دول أخرى، من أجل مصلحة بلده». وفي «تغريدة» له، قال إبراهيم اليوسف: «الإبداع ليس هدفاً نصل إليه، الإبداع سلماً نرتقي به». وضرب المغرد سالم الزهراني، رقماً قياسياً في الحديث حول البطالة وحلم الشباب في العمل، ومنها «نفض الغبار ثم أعاد ترتيب شهاداته على الرف، تنهد فنادته أنفاسه من أعماقه.. أما آن لهذا الحلم أن يجد طريقه؟ أجابها بلى، عندما تندثر الواسطة». ونشر ماجد الجهني، طالباً الدعم «لمنع قيادة المرأة السيارة». وكتب المغرد أنس أبو عيسى «مخطئ من يظن أن أميركا ستستخدم الفيتو ضد إعلان الدولة الفلسطينية، لأن خطاب أوباما اليوم سيجعل عباس يتراجع عن طلب العضوية الكاملة»، ولم يصدق توقع أنس، إذ قدم الرئيس محمود عباس طلب العضوية، من خلال كلمته في الأممالمتحدة. فيما حلم هاني عكاشة، ب «جيش عربي مشترك، وعملة موحدة، وجواز يدخلك أي بلد عربي».