بدأ بركان"مايون"في وسط الفيليبين بقذف الرماد البركاني الأمر الذي يعتبر مؤشراً إلى احتمال ثورته مجدداً بحسب أجهزة الرصد البركاني في الأرخبيل. وقال رئيس معهد العلوم البركانية ريناتو سوليدوم إن"الرماد الذي نفثه البركان ليس سميكاً، فسماكته لا تزيد عن بضعة مليمترات ولكن هذا بالضبط ما يزيد من خطورته كونه ناعماً للغاية". وأوضح ان هذا الرماد يمكن ان يتسبب بمشاكل تنفسية وأمراض جلدية وأن يتضرر منه حتى الذين نزحوا عن ديارهم والمقيمون في مراكز ايواء على بعد 8 كيلومترات خارج المنطقة الخطرة حول البركان. وأخلت السلطات 45 ألفاً من السكان يسكنون على مسافة 8 كلم من البركان. ورفع مستوى الإنذار الى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية ما يعني ان هناك خطراً في انفجار البركان"خلال الساعات او الأيام المقبلة". ويقع بركان"مايون"في جزيرة"لوزون"على بعد حوالى 300 كلم جنوب شرقي العاصمة مانيلا. وتعود آخر ثورة له الى عام 2006 في حين تعود حصيلة ضحاياه الأكبر الى عام 1814 حين قضى على 1200 شخص طمروا تحت الحمم اللاهبة.