في مناسبة ذكرى اغتيال القضاة الأربعة في صيدا حسن عثمان وعماد شهاب ووليد هرموش وعاصم أبو ضاهر في الثامن من حزيران (يونيو) 1999، أقيم أمس احتفال في قصر العدل في بيروت. واقتصر الاحتفال على وضع اكاليل على النصب التذكاري للقضاة باسم وزير العدل ابراهيم نجار والمدير العام عمر الناطور ورئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين في بيروت. وغاب اهالي القضاة عن الاحتفال. وعلى صعيد التحقيقات في الجريمة، ينتظر المحقق العدلي القاضي رشيد مزهر ورود جواب على استنابات قضائية سبق أن سطرها الى الأجهزة الأمنية المختصة للاستقصاء وجمع معلومات عن مشتبه فيهما. ويأتي ذلك في ضوء افادة ادلى بها امام جامع القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود قبل عام وكشف أسماء المتورطين في الجريمة، وقال انهم من الجنسية الفلسطينية، وقد لجأوا بعد تنفيذهم الجريمة الى مخيم عين الحلوة وينتمون الى احد التنظيمات فيه.