كشف لاعب وسط الأهلي وقائد منتخب مصر لكرة القدم أحمد حسن أنه تلقى عرضاً رسمياً مغرياً للانضمام إلى نادي الوحدة السعودي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم أثناء مشاركته في اعتزال حاتم خيمي. وأكد أنه لا يزال يفكر في العرض ولم يصل لرد نهائي، كما أن إدارة ناديه لم ترد بشكل قاطع، مشيراً إلى أنه يرحب باللعب في الدوري السعودي إلا أن القرار النهائي في يد مسؤولي الأهلي. من جهته، أعرب لاعب وسط الأهلي حسن مصطفى عن أمنياته بأن يجدد نادي الوحدة السعودي طلبه باستعارته كما حدث في الموسم الماضي، بعدما قررت إدارة الأهلي منحه الضوء الأخضر للانتقال، إذ وصلت خلافاته مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه لطريق مسدود. وكانت مفاوضات المريخ السوداني لضم اللاعب فشلت لمغالاة الأهلي في المقابل، إلا أن تجنيد حسن مصطفى بالقوات المسلحة قد ينسف كل طموحاته في الاحتراف الخارجي، وقد يكون نادي طلائع الجيش الأقرب لضمه. وفي موضوع متصل نفى المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالأهلي حسام البدري إصابة لاعب الوسط الدولي محمد أبوتريكة في مهرجان اعتزال حاتم خيمي، مشيراً إلى أن قرار سفر أبوتريكة إلى البرتغال من أجل الاطمئنان على حاله بعد الآلام التي شعر بها في الركبة خلال الفترة الأخيرة والتي منعته من المشاركة في التدريبات. وقال البدرى إن أبوتريكة سينفذ جزءاً من برنامجه التأهيلي في البرتغال على أن يعود إلى القاهرة لاستكمال الجزء المتبقي وسيستمر البرنامج التأهيلي لمدة أسبوع واحد فقط. ومن المقرر أن يغادر أبوتريكة إلى البرتغال اليوم الثلثاء لإجراء الفحوصات الطبية لدى أحد الخبراء البرتغاليين من أجل الاطمئنان على ركبته والتي شعر فيها ببعض الآلام أخيراً، ومن المنتطر أن يرافق أبوتريكة خلال رحلته المدافع عماد النحاس الذي يجري هو الآخر فحوصات طبية هناك بعد الجراحة التي أجراها خلال الفترة الأخيرة وسينتظم في برنامج تأهيلي يضعه خبير برتغالي. وفي الزمالك أكد مجلس الإدارة أن النادي لم يجر أي مفاوضات مع اللاعب التونسي أنيس بوجلبان. وأوضح مدير التسويق والاستثمار في النادي أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع كينج إمبوندو لاعب القطن الكاميروني وكان تأخر الزمالك في حسم المفاوضات لمصلحته قد فتح باب التكهنات بأن النادي"الأبيض"أخفق في ضم لاعب الوسط المدافع. وكشف أن مجلس الإدارة ربط الاستغناء عن بعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بتقرير المدير الفني السويسري دي كاستال خلال الأيام المقبلة. وكان دي كاستال تعرض لموقف حرج بعد مرور 48 ساعة فقط من توليه المسؤولية رسميا، إذ فوجيء قبل التدريب بلاعبي الفريق يطالبونه بالتدخل للحصول على نسبة ال 25 في المئة الثانية من قيمة عقودهم التي كان مقرراًَ أن يحصلوا عليها خلال شهر كانو الأول ديسمبر الماضي، فضلاً عن تأخر صرف راتب الشهر الماضي أيضاً. على صعيد آخر، اقترب مدرب منتخب اليمن السابق محسن صالح من تولي مسؤولية تدريب فريق المصري. وقال رئيس النادي المصري علي فرج الله:"اتفقنا مع صالح على الأمور المتعلقة كافة بتدريب الفريق وطلب صالح إمهاله بعض الوقت لإجراء فحوصات طبية تمهيداً لتولي تدريب الفريق مباشرة". وكان صالح أعلن عن تخليه عن تدريب اليمن في نهاية خليجي 19 إلا أن الاتحاد اليمنى أقاله قبل نهاية البطولة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب اليمني من نظيره السعودي صفر-6 . من جهة أخرى، قررت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم إقامة مباراة إنبى مع بتروجيت في الدور نصف النهائي لكأس مصر في 26 من الشهر الجاري على ملعب"بتروسبورت"بالقاهرة الجديدة في حين تقام مباراة بترول أسيوط مع حرس الحدود في اليوم التالي بالدور ذاته على ملعب البترول بأسيوط. من جانب آخر، فجر تعيين أحمد شوبير مستشاراً للاتحاد المصري لكرة القدم غضب بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد فقد اعترض العضو هانى أبوريدة على عدم تحديد اختصاصات شوبير وطلب عدم إطلاق يده في كل شيء، خصوصاً أنه ليس عضواً بالإدارة يحق له التدخل بل تم تعيينه من المجلس ولا بد أن يلتزم بما سيتم الاتفاق عليه. وطلب رئيس الاتحاد سمير زاهر من أبوريدة عدم الإعلان عن اعتراضه، خصوصاً أن شوبير وقف إلى جوار قائمة زاهر في الانتخابات الماضية وأن تعيين شوبير في هذا المنصب"المستحدث للمرة الأولى"رداً للجميل. نشر في العدد: 16727 ت.م: 20-01-2009 ص: 34 ط: الرياض