سلمت وزارة الدفاع الأميركية بنتاغون ستة معتقلين في غوانتانامو الى بلدانهم، أربعة للعراق وواحد للجزائر وآخر لأفغانستان. وجاء في بيان للوزراة انه"تقرر ان هؤلاء المعتقلين يمكنهم الرحيل بعد مراجعة وضعهم بشكل كامل". وأوضح البيان ان"حوالى 60 معتقلا يسمح بنقلهم او الإفراج عنهم". وأضاف البنتاغون ان"رحيل هؤلاء المعتقلين موضع محادثات بين الولاياتالمتحدة ودول أخرى". وأضاف البيان ان نقل هؤلاء المعتقلين"يظهر ان الولاياتالمتحدة لا ترغب في اعتقال السجناء اكثر مما هو ضروري". وقالت وزارة الدفاع الأميركية ان"اكثر من 525 معتقلاً غادروا غوانتانامو الى دول أخرى"منذ عام 2002. وأوضحت ان"ثمة 245 معتقلا تقريباً حالياً"في سجن غوانتانامو الذي ضم في الماضي حوالى 800 معتقل. وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما الذي يتولى منصبه غدا الثلثاء إغلاق معتقل غوانتانامو. لكنه لم يوضح الطريقة التي سيفعل بها ذلك. وطلب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من فريقه تحضير خطة لإقفال معتقل غوانتانامو لتكون جاهزة في حال طلبها الرئيس المنتخب. وقال الناطق باسم الوزارة جيف موريل في حديث إلى الصحافيين في مقر البنتاغون ان غيتس يريد أن يكون مستعداً ليقدم للرئيس أوباما خطة لإقفال المعتقل عندما يطلبها. وأضاف موريل ان"الرئيس المنتخب أكد بوضوح خلال حملته الانتخابية انه يريد معالجة المسألة في بداية ولايته. لذلك يريد الوزير أن يكون مستعداً لمساعدته في محاولة الوصول إلى حل لهذه المشكلة الشائكة". وقال موريل ان غيتس أوضح ان متطلبات إقفال المعتقل تتضمن وضع إطار عمل قانوني لإعادة توطين المعتقلين خارج قضبان غوانتانامو. وأضاف:"طلب غيتس من فريقه إعداد اقتراح حول كيفية إقفال المعتقل وما يتطلبه ذلك بالضبط، وكيفية نقل المعتقلين من المنشأة وفي الوقت نفسه ضمان حماية الشعب الأميركي من بعض العناصر الخطيرة". ومنذ عام 2002 نقل حوالي 525 معتقلاً من غوانتانامو إلى دول أخرى منها ألبانيا وأفغانستان وبنغلادش والبحرين وبلجيكا والدنمارك ومصر وفرنسا وبريطانيا وإيران والكويت والأردن والمالديف وموريتانيا والمغرب وباكستان وروسيا والسعودية وإسبانيا والسويد والسعودية والسودان وطاجيكستان وتركيا وأوغندا واليمن. وما زال في غوانتانامو حوالي 245 معتقلاً.