دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة - قصة عشق "سعودية" مع اللون الأحمر . الجوهر خبير في "المدرسة الفرنسية"

قاد المدرب المحلي ناصر الجوهر منتخب بلاده في تسع مباريات على مستوى دورات الخليج، لم يتعرض فيها للخسارة، وحقق اللقب في النسخة الخامسة عشرة عام 2002 التي استضافتها الرياض، فكسب عمان والبحرين والإمارات وقطر وتعادل مع الكويت، وفي النسخة الحالية التي تستضيفها عمان تعادل مع قطر وكسب اليمن والإمارات والكويت.
وللجوهر قصة مع المدرسة الفرنسية، ففي"خليجي 15"بالرياض كسب منتخب قطر في النهائي بنتيجة 3/1، وكان يقود"العنابي"حينها المدرب الفرنسي لوشانتير، وفي"خليجي 19"في مسقط تعادل مع قطر التي قادها برونو ميتسو، وكسب الإمارات التي قادها المدرب دومنيك، فهل يواصل تفوقه على المدرسة ذاتها ويكسب عمان بقيادة المدرب كلود لوروا.
ولم يكتف الجوهر بالانجازات التي حققها خليجياً من دون خسارة، فحقق معه انجازات أخرى، منها الوصول لنهائيات كأس العالم عام 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان معاً، وحقق معه الميدالية الذهبية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي التي استضافتها السعودية عام 2005، ووصافة كأس آسيا للنسخة الحادية عشرة التي استضافتها لبنان عام 2000، كما حقق مع المنتخب الاولمبي كأس الخليج تحت 23 التي استضافتها الرياض عام 2008 للنسخة الأولى.
ويطمح الجوهر إلى تحقيق اللقب الخليجي للمرة الثانية مع"الأخضر"، كما أن له مشواراً آخر في تصفيات آسيا لتصفيات كأس العالم المؤهلة لجنوب افريقيا 2010.
وسبق لمدربين خليجيين تحقيق"اللقب"مع منتخبات بلدانهم، إذ كانت البداية مع مدرب الكويت صالح زكريا في النسخة الثامنة التي استضافتها البحرين عام 1986، ومدرب"الأخضر"السعودي محمد الخراشي في الإمارات عام 1994 للنسخة الرابعة عشرة، وأخيراً ناصر الجوهر عام 2002 في الرياض.
من جانب آخر، فللمنتخب السعودي قصة عشق خاصة مع اللون الأحمر في المباريات النهائية، إذ إن"الأخضر"حقق كأس آسيا مرتين أمام الصين وكوريا الجنوبية عامي 1984 و1988 في سنغافورة والدوحة أمام منتخبين ارتديا القمصان الحمراء، كما أنه خطف كأس العرب عام 2002 من أمام الأحمر البحريني، وتأهل للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم أمام إيران في تصفيات الدوحة عام 1994 وكان المنتخب الإيراني يرتدي اللون الأحمر أيضاً، وفضلاً عن ذلك كسب كوريا الجنوبية بخمسة أهداف في مقابل أربعة في التصفيات الأولمبية المؤهلة لنهائيات لوس أنجليس للدورة الأولمبية التي أقيمت في سنغافورة التي ارتدت أيضاً القمصان الحمراء.
وبحسب الاجتماع الفني المسبق فتقرر أن يرتدي المنتخب العماني اللون الأحمر، فهل يواصل المنتخب السعودي تخصصه مع هذا"اللون"ويحقق اللقب الثالث خليجياً أم يكسر العمانيون القاعدة"الخضراء"؟
نشر في العدد: 16724 ت.م: 17-01-2009 ص: 35 ط: الرياض