أثار غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل عن العرض العسكري السنوي، لمناسبة انشاء الدولة، علامات استفهام عدة عن وضعه الصحي، المثير للتساؤل منذ فترة طويلة. وقالت مسؤولة في الاستخبارات الاميركية، طلبت عدم نشر اسمها:"يبدو ان كيم جونغ ايل مني بانتكاسة صحية... ربما جلطة دماغية"خلال الاسبوعين الاخيرين. واضافت انه لا توجد دلائل على تغيير في السلطة الحاكمة وان معرفة كونه ما زال قادرا على الحكم"سيحتاج الى الكثير من التكهن". غير ان الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو قالت، لدى سؤالها عن احتمال اصابة الزعيم الكوري الشمالي بجلطة دماغية:"ليست لدينا اي معلومات عن ذلك التقرير". ونقلت صحيفة"تشوسن ايلبو"، اكبر الصحف اليومية في كوريا الجنوبية، عن مصدر ديبلوماسي كوري جنوبي في بكين ان صحة كيم جونغ ايل 66 عاما، المشتبه في انه يعاني من مرض مزمن، تداعت بصورة حادة الشهر الماضي. وقالت الصحيفة ان المعلومات الاستخباراتية جاءت من"مصادر صينية"وان السفارة تحاول التحقق منها وفي الوقت ذاته تراقب كوريا الشمالية عن كثب. وقال مسؤولون في سيول ان المشكلات الصحية التي يعانيها الزعيم الكوري الشمالي ليست بالخطورة التي تؤثر على قيامه بعمله، رغم انه كان يدخن ويتناول الكحول بشراهة في السابق، ويعاني من السكري ومشكلات في القلب. ويحكم كيم جونغ ايل الدولة الفقيرة منذ العام 1994 بعد وفاة والده كيم ايل سونغ مؤسس كوريا الشمالية بنوبة قلبية.