أظهر المران قبل الأخير لمنتخب إسبانيا اتجاه المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي إلى الدفع باللاعبين الذين لم تسنح لهم فرصة الظهور في أول مبارتين بالمونديال، باستثناء الحارس ديفيد دي خيا المصاب، بعد أن أشرك بالفعل 17 من إجمالي 23 لاعباً. وبدا من المران نية ديل بوسكي لإشراك لاعبين مثل الحارس ميغيل رينا والمدافعين راؤول ألبيول وخوانفران توريس ولاعب الوسط خوان ماتا والمهاجم ديفيد فيا، سواء كأساسيين أو احتياطيين في مباراة أستراليا الأخيرة ل"الماتادور" في المونديال. وتعتبر المباراة الأولى بالنسبة إلى رينا الذي تم استدعاءه من قبل في مونديال 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا لكنه لم يلعب مطلقاً، وكذلك ألبيول الذي فاز مع منتخب إسبانيا بكأس العالم في 2010 بجنوب أفريقيا من دون أن تطأ قدماه العشب الأخضر، وينطبق الأمر ذاته على زميله خوانفران توريس. الجدير بالذكر أن حامل اللقب غادر البطولة الجارية مبكراً بعد خسارتين من هولندا 1-5 ومن تشيلي 0-2 في المجموعة الثانية.