صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه في إطار جهود المملكة لمكافحة المخدرات، أو الاتجار بها، أو تهريبها، أو نقلها، عبر الحدود، وبناءً على ما توفّر من معلومات عن محاولة تمرير كمية كبيرة من مخدر الكوكايين عالي النقاوةن عبر ميناء جدة الإسلامي، وذلك ضمن حمولة بضائع تجارية منقولة من إحدى الدول في أميركا الجنوبية، إلى المملكة ودول عدة أخرى، بادرت الجهات الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات، بتشكيل وتكليف فريق أمني خاص لتحليل المعلومات المتوفّرة، والتحقيق فيها، وتمكّن الفريق الأمني من التوصل إلى الحقائق، وتحديد وسيلة النقل المستخدمة في تهريب المواد المخدرة، ومكان وموعد وصولها إلى المملكة. وأضاف أنه بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية تمّ متابعتها، وضبط المواد المخدرة في حاوية عبوات ورق تصوير، منقولة في باخرة تجارية بميناء جدة الإسلامي، في السبت 9/8/1435، واتضح أنها مُكوّنة من 526 كيلو و344 غراماً من الكوكايين عالي النقاوة. وبيّن أنه في ضوء ما اتضح من نتائج التحقيقات عن البعد الدولي لعملية التهريب التي تمّ إحباطها، تمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة للتواصل مع الأجهزة النظيرة في الدول المعنية، لكشف أبعادها، وغاياتها، والشبكة الإجرامية التي تقف وراءها.