باتت لعبة البولو جزءاً لا يتجزأ من نشاطات واهتمامات دار "جيجر - لوكولتر" التي تربطها باللعبة علاقة وطيدة عمرها أكثر من 75 سنة، إذ ترافق ساعاتها - الرمز المعروفة ب"ريفيرسو" أرقى مباريات لعبة البولو حول العالم. وكان اسم"جيجر - لوكولتر"يتردد كثيراً في كثير من المباريات التي أجريت في العواصم والمدن العالمية، لتتثبت بذلك الروابط المتجذرة بين هذه الدار العريقة من جهة و"لعبة الملوك"من جهة أخرى. ففي أواخر العام 2007، شاركت دار"جيجر - لوكولتر"مع فريق"دولفينا"في بطولة الأرجنتين التي توزعت على ثلاث مباريات. كما قدمت الدار القمصان الجديدة التي يرتديها الفريق الفائز في المباريتين الختاميتين لبطولة"أبيارتو"في باليرمو - بوانوس أيريس. وفي شباط فبراير الماضي، أطلقت دار"جيجر - لوكولتر"مجموعة ساعاتها النسائية الجديدة، محتفلة بعلاقتها الطويلة مع رياضة البولو من خلال استضافة مباراة للبولو في البالم بيتش في فلوريدا. وكانت المباراة الأولى التي تجمع بين فريق أميركي وآخر أرجنتيني. وكان عشاق رياضة البولو المعروفة ب"لعبة الملوك"منهمكين في أيار مايو الماضي، في متابعة مباراة ضخمة في إيطاليا عرفت بكأس"جيجر - لوكولتر"لذهب الربيع Jaeger-LeCoultre Spring Gold Cup. وخلال الشهر ذاته، استضاف نادي"الحوار العربي"في عمان بطولة كأس"جيجر - لوكولتر"للبولو، برعاية الأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني. وفي حزيران يونيو الماضي، خصصت دار"جيجر - لوكولتر"يوماً كاملاً للعبة البولو لمصلحة مؤسسة خيرية للسنة الثانية على التوالي، وأقامته في نادي"هام بولو"في لندن. شهد هذا النهار الرياضي حدثين مهمين. أولهما ظهور ساعة"ريفيرسو سكوادرا"من"جيجر - لوكولتر"والثانية مشاركة لاعب البولو الشهير أدولفو كامبيزو في جمع التبرعات لمصلحة مؤسسة Ideas del Sur. وتخلل الحفلة مزاد علني تلته عروض لمباراة شارك فيها لاعبون بارزون عالمياً بقيادة أدولفو كامبيوزو. عبر كل هذه البطولات العالمية، تبرهن"دار جيجر - لوكولتر"أكثر فأكثر عن ولائها لجذورها التاريخية ولهذه اللعبة التي لطالما كانت محط إعجاب الملوك والسلاطين منذ القرن التاسع عشر. و من خلالها، تغني الدار رصيدها في هذا المجال وتضفي بعداً جديداً على ساعة"ريفيرسو"التي أضحت رمزاً كبيراً للقيم التي تجعل من"جيجر - لوكولتر"مرجعاً في عالم الساعات.