أعلن مكتب "مهرجان دبي للتسوّق" عن قائمة رعاة حدث "مفاجآت صيف دبي 2008" في دورته الحادية عشرة، والذي سينطلق في 19 الشهر الجاري ويستمر حتى 22 آب أغسطس تحت شعار"دبي... وجهة الابتسامات الدائمة". وتضمّنت قائمة الرعاة للحدث 16 راعياً بينهم راعيان جديدان يشاركان للمرة الأولى. فيما رُصدت موازنة مقدارها 85 مليون درهم لإنجاح الحدث. وتشمل قائمة الرعاة لهذا العام:"مجموعة الفطيم- دبي فيستيفال سيتي، برجمان"،"مجموعة مراكز التسوّق"في دبي،"مجموعة الذهب والمجوهرات"في دبي،"مركز دبي التجاري العالمي"،"طيران الإمارات"،"سوق دبي الحرّة"،"مجموعة ماجد الفطيم - ماف لمراكز التسوّ"، مؤسسة الإمارات للاتصالات -"اتصالات"، مؤسسة الإمارات العامة للبترول ? إمارات،"ماستركارد"،"ابن بطوطة مول"، مدينة"الغرير"، دبي للمرطبات ?"ميرندا"، إضافة إلى انضمام مجموعة"إعمار"لمراكز التسوق وپ"وافي"كراعيين جديدين. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لپ"طيران الإمارات"والمجموعة، رئيس اللجنة العليا لإدارة مكتب مهرجان دبي للتسوّق:"يستمر حدث مفاجآت صيف دبي في لعب دوره الرائد كأحد الفعاليات المهمّة على أجندة النشاطات السنوية لإمارة دبي، والذي يساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية صيفية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، وذلك في إطار من التعاون الوثيق والشراكة الإستراتيجية التي تتبنّاها حكومة دبي بين القطاعين العام والخاص، والتي أثبتت جدواها ونجاحها الكبيرين طوال السنوات الماضية، وتحقّقت على إثرها الكثير من الإنجازات. وتظلّ استمرارية حدث مفاجآت صيف دبي بهذا الشموخ شاهداً على ذلك". وأوضح أنّ"النجاح المتواصل الذي حقّقه حدث مفاجآت صيف دبي خلال عقد من الزمن، والتغيير الذي أحدثه خلال فصل الصيف، واستمرار المشاركة الإيجابية من القطاع الخاص فيه، يؤكّد مدى أهميته في تحقيق أهداف حكومة دبي، والذي يلبّي تطلّعاتها وطموحاتها المستقبلية، مع مواكبة هذا الحدث للتطوّرات التي تشهدها دبي على كل الصعد". وقالت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمكتب مهرجان دبي للتسوّق:"تأتي هذه الدورة الجديدة لمفاجآت صيف دبي بعد تغييرات مهمّة شهدها مكتب مهرجان دبي للتسوّق، إذ أصبح المكتب مؤسسة حكومية". وتوقّعت سهيل أن تشهد الدورة الحادية عشرة لمفاجآت صيف دبي نموّا في أعداد الزوّار بنسبة تراوح بين 8 و10 في المئة مقارنة بالدورة الماضية. كما توقعت أن يرتفع حجم الإنفاق بنحو 20-25 في المئة ليبلغ نحو 4 بلايين درهم تقريباً.