أعلن "البنك الإسلامي للتنمية" في اختتام اجتماعه السنوي ال 33 على مستوى المحافظين في جدة، البدء في تنفيذ مبادرة"إعلان جدة"للأمن الغذائي، التي تخصص 1.5 بليون دولار لدعم الدول الأكثر تأثراً بأزمة نقص الغذاء وارتفاع معدلات التضخم عالمياً. وحدد رئيس المجموعة أحمد محمد علي في مؤتمر صحافي الدول المستفيدة ب 26، وأكد أن البرنامج"سيُنفذ فوراً، بالتعاون مع الحكومات ومجالس الغرف التجارية في الدول الأعضاء ورجال الأعمال، للبدء في دعم الدول الأقل نمواً بين الدول الأعضاء في البنك". وقال:"نسعى في الفترة المقبلة إلى جذب موارد مالية أخرى للبنك، من طريق الاستثمار في المجال الزراعي والثروة الحيوانية". وأوضح أن إدارة المصرف"تعمل الآن لإعادة هيكلة تسعير التمويلات المصرفية، وسيحصل تغيير جذري في سياسات المصرف، وأساليب رسم الخدمة قريباً". واعتبر أن"اختلاف الأنظمة من دولة إلى أخرى، إضافة إلى أساليب العمل في أسواق المال، من أبرز المعوقات التي تعترض التعاون بين الدول الأعضاء"، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى لصندوقي"الأقصى"وپ"القدس""دعا الدول الأعضاء إلى زيادة في مساهمتها في الصندوقين". وأعلن رئيس المجلس الأعلى للصندوقين وزير المال الجزائري كريم جودي"صرف 750 مليون دولار، في إطار المساعدات المقدمة من خلالهما، ساهمت في بناء عشرات آلاف المساكن وشق الطرق وبناء المدارس وترميمها، ومد خطوط المياه والكهرباء، كما نفذا إصلاح المستشفيات، واستصلاح الأراضي الزراعية". وقرر مجلس محافظي البنك، قبول عضوية العراق في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التي بدأت أعمالها مطلع العام الجاري. وكانت 37 دولة من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية صادقت على انضمامه الى المؤسسة. وسيشارك العراق بعدد من الأسهم يحدده مجلس إدارة المؤسسة بالتشاور مع الحكومة العراقية، وتكون قيمة كل سهم 10 آلاف دولار. كما وافق على طلب قطر بالمساهمة في زيادة رأس مال البنك.