أعلنت حملة المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما انضمام شخصيات مهمة في السياسة الخارجية الى فريقه الاستشاري للأمن القومي، بينهم وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت وسلفها وارنر كريستوفر ووزير الدفاع السابق وليام بيري، استعدادا لرسم استراتيجية متكاملة لمواجهة الجمهوري جون ماكين المتمرس في هذه المسائل، وتحديد الأطر العامة لأي ادارة ديموقراطية مقبلة. وعقد أوباما اجتماعه الأول مع اللجنة الاستشارية الجديدة في واشنطن أمس، في حضور أولبرايت وكريستوفر وبيري الأعمدة الرئيسية لإدارة بيل كلينتون في السياسة الخارجية، ومستشارين لحملة المرشحة السابقة هيلاري كلينتون. وتضم اللجنة أيضا الوجوه المعروفة في حملة أوباما، بينهم وزير البحرية السابق ريتشارد دانزيغ ومسؤولون سابقون مثل أنتوني لايك وسوزان رايس. وتجتمع هذه الأسماء حول سياسة خارجية أميركية أقرب الى المدرسة الواقعية، وتحبذ سياسة احتواء ايران، وتقليص الدور الأميركي في العراق، في مقابل سياسة أكثر تركيزا في الحرب على الارهاب. كما نقلت تقارير اعلامية أن كلاً من السناتور جون كيري وجوزيف بايدن وكريستوفر دود يسعى الى حقيبة وزارة الخارجية في حال فوز أوباما. الى ذلك اضطرت حملة أوباما الى الاعتذار أمس عن منع مناصرتين للمرشح في ديترويت من الجلوس في المقاعد الأمامية بسبب ارتدائهما الحجاب خلال مهرجان انتخابي ليل الاثنين -الثلثاء. وأكدت الحملة في اعتذار خطي، أن هذه"ليست سياستنا"وأن القرار"المؤسف"اتخذه متطوعون وأفراد في الهيئة التنظيمية لمنع ظهور الحجاب على شاشات التلفزيون.