تفشى تدخين النارجيلة في الجامعات الأميركية. ويعتقد مستخدمو النارجيلة أن هذه الطريقة في التدخين أقل إيذاء من الإدمان على تدخين السجائر. غير أن الباحث الأميركي توماس ايسنبرغ أوضح أن النارجيلة والسجائر تحتوي على مواد سامة تسبب أمراضاً مزمنة، بسبب القطران وثاني أوكسيد الكربون والنيكوتين. واعتبر أن التعرض لهذه المواد من خلال النارجيلة قد يكون أعظم بسبب الفترات الطويلة لاستخدامها، إذ يمضي المدخنون وقتاً أطول في التدخين و"يسحبون أنفاساً أطول"ما يؤدي إلى استنشاق كمية من الدخان أكبر بمئة مرة من دخان السيجارة الواحدة. ووجدت الدراسة أن حوالى 43 في المئة من الذين استطلع الباحث آراءهم في الجامعات الاميركية، دخنوا التبغ بواسطة النرجيلة خلال العام الماضي، وأن 20 في المئة منهم دخنوا التبغ بهذه الطريقة خلال الشهر الماضي.