يخوض المنتخب السعودي مساء اليوم مبارياته الودية الثانية أمام المنتخب الكويتي في إطار استعدادات المنتخبين لما تبقى من منافسات التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، إذ يستعد الأخضر السعودي لمواجهة المنتخب اللبناني يوم الثاني من الشهر المقبل في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة التي يتصدر فرقها المنتخب الأوزبكي، وكان المنتخب السعودي كسب مباراته الودية السابقة خلال المعسكر الحالي الذي يقيمه في الرياض أمام منتخب سورية بهدف من دون رد، ومن المنتظر أن يستغل مدرب المنتخب السعودي البرازيلي آنغوس المواجهة لوضع آخر اللمسات على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به موقعة لبنان، بعد أن وقف على مستويات معظم اللاعبين في المباراة الودية السابقة أمام سورية، ولن يتردد انغوس في تطبيق عدد من الخطط الهجومية، تحسباً للجوء خصمه في التصفيات الآسيوية المنتخب اللبناني إلى التحصينات الدفاعية نظير الفوارق الفينة التي تقف إلى جوار الأخضر السعودي. وكل ما يقلق الجهاز الفني السعودي تعدد الإصابات التي لحقت باللاعبين أخيراً، إذ لا يزال خالد عزيز وسعود كريري وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب يعانون من بعض الإصابات التي قد تجبر آنغوس على تغييبهم عن مباراة اليوم وادخارهم للمواجهة الرسمية. في المقابل، يدخل المنتخب الكويتي المباراة للغرض ذاته، إذ يستعد لمواجهة المنتخب السوري في إطار تصفيات المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات سورية وإيران والإمارات، وكان الأزرق الكويتي خاض مباراة ودية أخيراً أمام نظيره القطري وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وسيسعى مدربه الكرواتي رادان إلى التأكد من إجادة اللاعبين لما يريد من خطط فنية، ولدى المدرب الكويتي عدد من العناصر المؤثرة في المراكز كافة، إذ يعتمد على خبرة مساعد ندا ومحمد جراغ إلى جانب حيوية ثنائي المقدمة فهد الرشيدي وأحمد عجب. وعلى رغم أن المباراة ودية ولا تحمل نتيجتها أي أهمية لكلا الفريقين إلا أن التنافس الأزلي بين الكرة السعودية ونظيرتها الكويتية كفيل برفع فتيل الإثارة والندية طوال التسعين دقيقة.