أعلن مجلس الذهب العالمي أمس، "تراجع الطلب العالمي على المعدن 16 في المئة في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلاً أدنى مستوى فصلياً في خلال خمس سنوات، بعد ارتفاع أسعاره الى مستوى فاق ألف دولار للأونصة. وانخفضت حركة شراء الذهب للزينة والاستثمار 50 في المئة في الهند، المستهلك الرئيس، بسبب ارتفاع الأسعار، فيما ازدادت المشتريات من الصين وروسيا 15 و 9 في المئة على التوالي. وبلغ الطلب عليه للحلي والاستثمار في الهند 71 و31 طناً على التوالي في الربع الأول، ويعادل كل منهما نصف مستواه في الربع المقابل من العام الماضي. وتراجع الطلب العالمي على الحلي 21 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، الى 445.4 طن، مسجلاً أدنى مستوى فصلياً منذ بداية تسعينات القرن الماضي، بينما هبط الطلب الصافي للاستثمار 35 في المئة الى 72.7 طن. واعتبر مجلس الذهب العالمي أن عدم الاستقرار في أسواق الأسهم والغموض في توجه الدولار ونمو التضخم، حفزت الاستثمار في الصناديق المتداولة في البورصة على رغم تراجع الطلب على الذهب بهدف الاستثمار في الربع الأول. وقفز الطلب على الاستثمار في صناديق الاستثمار في الذهب المتداولة في البورصة، بنسبة 100 في المئة الى 73 طناً في الأشهر الثلاثة من هذه السنة، تعادل 2.2 بليون دولار. وفي قطاعات أخرى، تراجع الطلب الصناعي خمسة في المئة الى 110.3 طن، بسبب تدهور الاقتصاد الأميركي وتباطؤ الطلب على الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. فيما بلغ الطلب لجهة القيمة 3.2 بليون دولار بزيادة 35 في المئة. وازداد المعروض ستة في المئة في الربع الأول بفعل الزيادة في إمدادات الكسر، بينما لم يطرأ تعديل على إنتاج المناجم وبقي على مستوى 593 طناً. وارتفعت مبيعات المصارف المركزية 8 في المئة في الربع الأول.