نفت شركة "تركسل"، أبرز شركات اتصالات الهاتف المحمول في تركيا، أن تكون تعرضت لضغوط أميركية للتخلي عن صفقة شراء شركة سورية للاتصالات، وقالت ان المحادثات مستمرة. وقال مسؤول في"تركسل"ان"الولاياتالمتحدة لم تفرض ضغوطا كتابة أو شفاهة على تركسل، ولم تصدر تصريحا بهذا المعنى... لا يوجد تحذير على الاستثمار"في سورية. وقال ديبلوماسيون ومسؤولون عرب في قطاع المال لوكالة"رويترز"ان وزارة المال الاميركية تحذر المستثمرين الاميركيين في"تركسل"المدرجة في بورصتي اسطنبول ونيويورك في شأن خطط الشركة لشراء شركة"سيرياتل"السورية لاتصالات الهاتف المحمول، والتي يملك رجل الاعمال رامي مخلوف قريب الرئيس بشار الاسد 69 في المئة منها على الاقل. وفرضت واشنطن عقوبات على مخلوف في شباط فبراير الماضي بدعوى تورطه في فساد في سورية مع تدهور العلاقات بين البلدين. واذا تمت صفقة شراء"تركسل"معظم حصة مخلوف، فإنه قد يحصل على نحو بليون دولار نقدا. وتنص العقوبات الاميركية على سورية صراحة على أنه لا يجوز لاي مواطن أميركي أن يبرم تعاملات مع مخلوف. وقالت مصادر في صناعة الاتصالات في نيسان ابريل الماضي ان بعض المديرين في تركسل يحمل الجنسية الاميركية ويملك أسهما في الشركة. واضافت ان الضغوط الاميركية ساهمت في تأخير الصفقة.