اتهم باراك أوباما الذي يسعى الى الحصول على ترشيح حزبه الديموقراطي لدخول سباق الرئاسة الأميركي كلاً من الرئيس جورج بوش ومرشح الحزب الجمهوري جون ماكين بالنفاق ونشر الخوف، ما يُشعل جدالاً في الحملة الانتخابية حول الأمن القومي. وقال باراك انه مستعد لخوض معركة في أي وقت وأي مكان على سجلات بوش وماكين في شأن السياسة الخارجية بعدما هاجم الجمهوريون تصريحاته التي قال فيها انه مستعد للحديث مع إيران العدو اللدود للولايات المتحدة. وقال اوباما في داكوتا الجنوبية بعد يوم من إشعال بوش جدالاً بتلميحه في اسرائيل بأن الديموقراطيين يرغبون في إرضاء الإرهابيين،"انهم يحاولون خداعنا، ويحاولون إخافتنا. انهم لا يقولون الحقيقة". وزاد:"الشعب الأميركي شبع انقساماً وصخباً"، مؤكداً ان سياسة بوش برفض الحديث مع طهران أثبتت"فشلاً تاماً"يرغب ماكين في اطالته. وتابع ان"جورج بوش وجون ماكين مسؤولان عن الكثير من الأمور". ووصف السياسة الأميركية في العراق بأنها كارثية، مشيراً الى ان زعيم تنظيم"القاعدة"اسامة بن لادن لا يزال حراً طليقاً. كما اتهم ماكين بالتراجع عن موقفه من حركة"حماس". وردت حملة ماكين متهمة أوبانا بشن"نقد هستيري لاذع". وتشهد كنتاكي 51 مندوباً وأوريغون 52 مندوباً انتخابات تمهيدية بعد غد. ويتوقع فوز كلينتون في كنتاكي، لكن النتيجة لن تؤثر على الأرجح في السباق لنيل ترشيح الديموقراطيين، وهو الذي يميل كثيراً لمصلحة أوباما المرجح فوزه في أوريغون شمال غرب. من جهته، أعلن السيناتور الديموقراطي السابق جون إدواردز أنه لا يريد خوض السباق كنائب للرئيس مع أوباما، مشيراً إلى أن دعمه لسيناتور إلينويز في حملته الرئاسية لا علاقة له بذلك. من جهته، أعلن السيناتور الديموقراطي السابق جون إدواردز أنه لا يريد خوض السباق كنائب للرئيس مع أوباما، مشيراً إلى أن دعمه لسيناتور إلينوي في حملته الرئاسية لا علاقة له بذلك. وأضاف إدواردز إنه لا يفكر أيضاً بأن يتولى منصب وزير العدل مع أنه لم يستبعد الفكرة تماماً. ولفت إلى أنه حاول الاتصال بهيلاري كلينتون قبل إعلانه تبني ترشيح أوباما علناً، لكنه لم يستطع ذلك بسبب انشغال كل منهما.