سمع سكان قرى جنوبلبنان المحاذية للمستعمرات الإسرائيلية أمس، دوي صفارات الإنذار التي أطلقت في سياق المناورات الإسرائيلية المسماة"لحظة حرجة"، في حين أعلن وزير الإعلام اللبناني تسجيل تشويش إسرائيلي على شبكتي الهاتف الثابتة والخلوية في"خرق جديد للقرار 1701". وبينما أطلقت صفارات الانذار في مستوطنات المطلة ومسكافعام ونهاريا ومرغليوت وكفر جلعادي، لم تسجل حركة غير اعتيادية في الدوريات الاسرائيلية خلف الشريط الشائك من بوابة فاطمة في كفركلا الى سهل الخيام. وقبل الظهر نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات وهمية فوق مناطق جنوب سد القرعون في البقاع الغربي ومجرى نهر الليطاني مروراً براشيا وصولاً حتى بعلبك. وسبق ذلك تحليق مماثل فوق القطاعين الاوسط والشرقي ومناطق حاصبيا ومرجعيون ومزارع شبعا. وفي الجانب اللبناني، كثفت الكتيبة الاسبانية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة في الجنوب يونيفيل دورياتها على الطرق الحدودية وداخل القرى والبلدات القريبة من السياج الشائك في المناطق اللبنانية. وكذلك تابع الجيش اللبناني و?"يونيفيل"تسيير دوريات في المناطق، كما شوهدت طوافة تابعة للقوات الدولية تحلق في أجواء الوزاني والخيام وكفركلا وصولاً الى حدود الخط الازرق فوق مزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة. العريضي ولم يستبعد العريضي"عملية تشويش إسرائيلي على الاتصالات على الشبكتين الثابتة والخلوية"، معتبراً أن"هذا التشويش هو خرق جديد للقرار 1701". وقال ل"صوت الغد":"إن لبنان ليس معنياً بالمناورات الإسرائيلية، لذا"ينقبروا يحلوا"عن لبنان". وأشار الى أن"القوات الدولية معنية بتطبيق القرار 1701"، معتبراً أن"المشكلة هي أن الاستباحة الإسرائيلية ماضية قدماً". وقال العريضي:"لا يمكن إسرائيل أن ترسي أمناً وسلاماً".