تناول التقرير الأسبوعي 15- 22 نيسان / أبريل الصادر عن شركة نفط الهلال، حركة تصدير النفط الخام خلال شباط فبراير الماضي. وأظهرت بيانات صادرة عن البلدان المصدرة للنفط الخام، أن كندا والسعودية تصدران يوميًا إلى الولاياتالمتحدة، ما يزيد عن 1.50 مليون برميل لكلٍ منهما. وتبلغ حصّة صادرات الدول الخمس الكبرى للنفط، 70 في المئة من واردات الولاياتالمتحدة من النفط الخام، فيما تساهم الدول العشر الأولى المصدرة للنفط بحصّة 88 في المئة. وتصدرت كندا قائمة الدول المصدرة للنفط الخام إلى أميركا بواقع 1.888 مليون برميل يومياً والمملكة العربية السعودية ثانية بواقع 1.614 مليون برميل يومياً، والمكسيك ثالثة بواقع 1.231 مليون برميل يومياً، ومن ثم نيجيريا 0.982 مليون برميل يومياً، وفنزويلا 0.927 مليون برميل يومياً. وجاءت الدول المتبقية في لائحة الدول العشر الأولى كما يلي: العراق 0.780 مليون برميل يومياً، أنغولا 0.341 مليون برميل يومياً، الكويت 2.261 مليون برميل يومياً، كولومبيا 0.220 مليون برميل يومياً، والإكوادور 0.169 مليون برميل يومياً، وبلغ متوسط إجمالي واردات الولاياتالمتحدةالأمريكية من النفط الخام يومياً خلال شباط نحو 9.514 مليون برميل، بانخفاض 0.486 مليون برميل يومياً عن كانون الثاني/ يناير 2008. الأحداث في قطاع النفط والغاز وعلى صعيد الأحداث الأسبوعية، أبرمت إمارة دبي اتفاق شراء الغاز الطبيعي المسال مع كل من قطر للغاز و شل، وسيتم توريد الغاز الطبيعي المسال من طريق جبل علي، الذي يستقبل شحنات الغاز الطبيعي المسال بواسطة الناقلات البحرية"كيو - فليكس"الجديدة، التي تفرّغ في وحدة عائمة للتخزين قبل أن يتم إعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي في الميناء. وتصل مدة العقد إلى 15 سنة. من جهتها أعلنت هيئة دبي للتجهيزات عزمها على تطوير منشأة عائمة لإعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي في ميناء جبل علي التابع لموانئ دبي العالمية. وتهدف المنشأة الجديدة إلى دعم موارد دبي الحالية من الغاز الطبيعي لدى ارتفاع الطلب على الطاقة خلال الصيف، ما يعود بالفائدة على البيئة ويؤمن الإمدادات المطلوبة. واختارت هيئة دبي للتجهيزات، شركة شل للعمل كمستشار ومدير للمشروع في مرحلة التطوير. وستكون شل المزود الرئيس للمشروع بالغاز الطبيعي المسال وتواصل تقديم المشورة إلى الهيئة بعد اكتمال المنشأة. وفازت شركة"جولار ال .ان .جي"النرويجية لشحن الغاز، بعقد قيمته 450 مليون دولار لتؤمن إلى دبي، منشأة عائمة لتخزين الغاز، ووحدة لإعادته إلى حالته الغازية، على أساس الاستئجار مدة عشر سنوات. وبدأت شركة دولفين للطاقة المحدودة بتزويد إمارة الشارقة بالغاز الطبيعي للمرة الأولى اعتباراً من 18 نيسان، فيتم نقل الغاز إلى هيئة كهرباء ومياه الشارقة، عبر وصلة خط أنابيب غاز دولفين الجديدة إلى دبي، وتنقل شركة دولفين حالياً الغاز مباشرةً إلى أبو ظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة. أما العراق فأجرى محادثات مع المفوضية الأوروبية، أسفرت عن اتفاق حول التعاون في مجال الطاقة، لا سيما الغاز الطبيعي، وينتظر أن يوقع اتفاق تعاون في مجال الطاقة، مطلع الشهر المقبل، على أن يتم الكشف عن التفاصيل خلال الفترة المقبلة. وتجري وزارة الطاقة التركية، محادثات مع الحكومة العراقية تهدف إلى الحصول على امتيازات للبحث والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في العراق، بعد استبعاد الشركات التركية من قائمة الشركات الدولية التي اختارتها الحكومة العراقية. وفي إيران، اكتشف حقل غاز أطلق عليه اسم"كوه آسماري"، يبلغ احتياطه 985 مليار قدم مكعب، منها 729 قابلة للاستخراج، ويمكن من خلال حفر ثلاث آبار غاز في هذا الحقل استخراج 150 مليون قدم مكعب من الغاز الخام يومياً. وفي البحرين، فازت الشركة الأميركية"فوستر ويلر"بعقد تنفيذ وتصميم النشاطات الهندسية الرئيسة لمخطط توسيع شركة غاز البحرين الوطنية بناغاز، تملك حكومة البحرين 75 في المئة منها. وتنفّذ الشركة بموجب العقد،أعمال التصميم الأساسية لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الغاز إلى 530 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2020. وتهدف شركة"غاز البحرين الوطنية"بناغاز إلى مضاعفة طاقتها التشغيلية البالغة الآن نحو 280 مليون قدم مكعب، بهدف استيعاب الغاز المصاحب أثناء حفر الآبار الجديدة وتطوير حقل البحرين. وتتوقع شركة الغاز العمانية، أن تبدأ شركة دولفين للطاقة الإماراتية توريد 200 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً إليها أول حزيران يونيو المقبل، لتلبية الطلب على الوقود في السلطنة. يذكر أن مشروع دولفين يربط حقل الشمال القطري العملاق بالإمارات وعمان وهو أول مشروع للغاز عابر للحدود في منطقة الخليج. كما أبرمت شركة"جنرال إلكتريك للنفط والغاز"عقداً تزيد قيمته على 250 مليون دولار مع"شركة تنمية نفط عُمان"تزوّدها بموجبه ب16 وحدة من ضواغط الطرد المركزي التي تعمل بالمحركات الكهربائية وتستخدم لعمليات الحقن عالي الضغط، في حقول كوثر وسيح ننهيدة ويبال. وستصنّع الضواغط في مصانع"جنرال إلكتريك للنفط والغاز"في فلورنسا إيطاليا، وتشحن على مراحل إلى عُمان بين 2009 و2015. وتستخدم هذه الضواغط في 14 مشروعاً يبدأ تشغيلها بين عامي 2010 و2016.