ضمّت ملامح هذه المجموعة أزياء "كريستيان لاكروا" لربيع 2008 وصيفه آفاقاً رائعة، حيث تلاقت لوحات الفنانة الفرنسية ماري لورينسن وأعمال المصورة الأميركية لويس دال والف، وعكست قطعها أناقة المنتجعات البحرية الممزوجة بتألق المدينة. وكأن أناقة شارع ماديسون تعانق أجواء جزر الباهاماس. وتأتي الطلات انسيابية، متألقة بتصاميم ضيقة أو واسعة، أو مزينة بالكشاكش وبتفاصيل كالفتحات الصغيرة. وتتراقص أزياء النهار وأزياء حفلات الكوكتيل على خلفيات من الأبيض والأسود، وتزهو بألوانها من الوردي الفاتح والأخضر اللومي والأزرق الداكن، إلى الوردي الداكن والفوشيا، كل ذلك قبل ظهور قطع المجموعة المسائية بألوانها وطبعاتها الجذابة. وتتمحور فكرة هذه التشكيلة حول الفساتين: منها التي تحاكي الجاكيتات للنهار، والتونيك أو الفساتين بالكشاكش للمساء. كما تعرض المجموعة طلة الجاكيت المستوحاة من البلوزات التي نسقت مع الشورت أو البنطال. كما عولجت المواد الكلاسيكية كالقطن المنسوج والأورغانزا بأسلوب معاصر ساتان تقني بدرجات من اللون الواحد، الألبسة المحبوكة والتويد المطلي، وغيرها. وجاء إلهام الطبعات، سواء كانت مطبوعة أو مطرزة، من مدارس فنون الرسم المختلفة الانطباعية وأسلوب الرسم بالتنقيط وأسلوب فوفيزم بألوانه الجريئة والانطباعية"النابس"التي اشتهرت في أواخر القرن التاسع عشر أو من فن الزينة نقشات ورق الحائط، والديكور المنزلي، والإفريز. أما الوجه، فتحيط به فولارات انسيابية بطبعات ذات تدرجات لونية مثل موديلات"جوليت أوف ذا سبرتز"، يمكن توليفها مع نظارات مصنوعة من درع السلحفاة، أو من دونها. وصنادل من دون كعب من الساتان بلون الفوشيا، أو من جلد الأفعى، مع تفاصيل مجدّلة فضية، أو صنادل من جلد الأفعى الطبيعي، أو باللون الرمادي، ذات كعوب عالية ذهبية ومزينة بالتطريز والأحجار، فضلاً عن أساور أنيقة كثيرة بموديلات متجانسة مع الأقمشة في المجموعة، مطرزة أو بسيطة، أو مصممة من الزجاج البلاستيكي باللونين الأبيض والأسود. وصممت الحقائب موديلات فوبورج أو سكيبي، بطبعات مستوحاة من الأجواء ذاتها، وتشكيلة من الأحزمة العريضة جداً التي تجمع بين المواد التقنية والأحجار الجميلة.