تعثر فريق الاتحاد عندما تعادل أمس مع الوحدة بهدف لكل منهما، في مباراة مؤجلة من مباريات الدوري الممتاز. في الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يبادر فريق الاتحاد بالهجوم، كون المباراة تمثل له أهمية أكبر للاحتفاظ بالصدارة، إلا أن أسلوبه اتسم بالهدوء، ما أتاح الفرصة للاعبي الوحدة إلى المبادرة بالهجوم وتهديد المرمى الاتحادي، الضغط الوحداوي المتواصل نتج منه العديد من ركلات الزاوية، التي لم تستغل من جانب الوحدة، في حين وضح التباعد بين الخطوط الاتحادية، خصوصاً في الپ25 دقيقة الأولى، التي حملت في نهايتها أول أهداف اللقاء لمصلحة الوحدة، الذي تحصل على ركلة جزاء بعد أن أعيق مهاجمه أحمد الموسى من المدافع الاتحادي رضا تكر، سددها هداف المسابقة عيسى المحياني بنجاح على يمين آل نتيف 24، مفعول هذا الهدف جاء كلقاح تنشيطي للاعبي الفريق الاتحادي، الذين استشعروا حراجة موقفهم، فاندفعوا للهجوم، الذي أثمر عن هدف التعادل، بعد أن تلقى البرازيلي الفيس كرة بينية من زميله كيتا، تجاوز بها أسامة هوساوي وسددها أرضية زاحفة سكنت المرمى كهدف تعادل في 27. وفي الشوط الثاني، كثّف الاتحاد هجومه، بغية إحراز هدف الفوز، قابله تحفظ وحداوي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وحاول سيروس الزج بأوراقه الهجومية بغية البحث عن هدف الفوز، فزج بالسويد والمشعل، قابله تغييرات أخرى من القروني، عندما أشرك جونيور لتنشيط الوسط لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح.