يعود في العام الحالي عدد من كبار الفنانين والفنانات من أهل التمثيل والتأليف والإخراج إلى الساحة السينمائية بعد غياب تراوح بين السنتين والخمس عشرة سنة، وكان الغياب لأسباب متفاوتة إما لعدم وجود المواضيع الهادفة وسط سيطرة اللون الكوميدي بممثليه وأفكاره ومخرجيه، وإما لإحجام المنتجين والموزعين عن التعامل مع الكبار بدعوى أنهم يلعبون مع الشباب على المضمون والمكسب المادي من دون النظر إلى أية اعتبارات فنية أخرى. ويأتي على رأس العائدين الفنان عمر الشريف الذي يلعب بطولة فيلم"المسافر"أمام خالد النبوي وعمرو واكد واللبنانية سيرين عبدالنور. الفيلم من تأليف وإخراج أحمد ماهر. كما يشارك الشريف في بطولة فيلم"حسن ومرقص"أمام عادل إمام ومن إخراج رامي إمام. وكانت آخر مشاركة سينمائية للشريف في مصر عام 1993 من خلال فيلم"ضحك ولعب وجد وحب"أمام يسرا وعمرو دياب وإخراج طارق التلمساني. أما محمود عبدالعزيز فيعود بعد غياب سبع سنوات تلت مشاركته في بطولة فيلم"الساحر"أمام سلوى خطاب وتأليف سامي السيوي وإخراج رضوان الكاشف، حيث يشارك هذه المرة في بطولة فيلم"ليلة البيبي دول"أمام عدد من كبار النجوم في مصر والوطن العربي ومنهم نور الشريف وليلى علوي ومحمود حميدة وجميل راتب وجمال سليمان وسلاف فواخرجي وغادة عبدالرازق ونيكول سابا وعلا غانم. وهو أخر الأعمال التي قام بتأليفها الراحل عبدالحي أديب، والفيلم من إخراج عادل أديب الذي يعود من خلال هذا الفيلم إلى السينما بعد غياب أكثر من10 سنوات بعد أن قدم فيلمي"هيستريا"للراحل احمد زكي وپ"أشيك واد في روكسي"لأشرف عبدالباقي. ويشارك نور الشريف، إلى جانب مشاركته في فيلم"ليلة البيبي دول"، في بطولة فيلم"دفاعاً عن النفس"أمام أحمد عز وصلاح عبدالله وإخراج ساندرا نشأت. كذلك يعود يوسف شعبان إلى السينما بعد غياب 15 سنة حيث يشارك في بطولة فيلم"بوشكاش"أمام محمد سعد من إخراج عمرو عرفة. إلهام ولبلبة وبوسي وتعود إلهام شاهين إلى السينما بعد غياب خمس سنوات منذ شاركت في فيلم"خالي من الكوليسترول"أمام اشرف عبدالباقي وإخراج محمد أبو سيف، حيث تلعب بطولة فيلم"خلطة فوزية"الذي تصدت لإنتاجه أيضاً في أول تجربة لها، والفيلم من تأليف هناء عطية ويشاركها البطولة عزت أبو عوف وفتحي عبدالوهاب وغادة عبدالرازق. وتشارك لبلبة إلى جانب فيلم"حسن ومرقص"في بطولة فيلم"يوم ما اتقابلنا"أمام محمود حميدة وعلا غانم ومحمد نجاتي ومن تأليف زينب عزيز وإخراج إسماعيل مراد. وبعدما شارك أحمد بدير وهالة فاخر في بطولة فيلم"حين ميسرة"أمام عمرو سعد وسمية الخشاب ومن إخراج خالد يوسف، يعودان الى العمل معاً في فيلم"كباريه"أمام جومانة مراد وخالد الصاوي ومن إخراج سامح عبدالعزيز. ووافقت ليلى علوي على القيام ببطولة فيلم"واحد صفر"من إخراج منال الصيفي، كما تنتظر عرض فيلمها"ألوان السما السابعة"الذي شاركت في بطولته أمام فاروق الفيشاوي من إخراج سعد هنداوي، إلى جانب مشاركتها في فيلم"ليلة البيبي دول". ورشح مصطفى فهمي بعد مشاركته في فيلم"عمليات خاصة"، للمشاركة في فيلم"نجاملك في الأفراح"أمام بوسي والتي غابت عن السينما منذ قدمت مع نور الشريف فيلم"العاشقان"عام 2002 والفيلم الجديد من تأليف ماهر زهدي من إخراج سامح الشوادي. وتعود الفنانة القديرة عايدة عبدالعزيز إلى السينما من خلال مشاركتها في فيلم"حسن طيارة"أمام خالد النبوي ورزان مغربي وإخراج سامح عبدالعزيز. مخرجون ومؤلفون ويشهد العام الحالي أيضاً عودة عدد من كبار المؤلفين والمخرجين بعد غياب. ويأتي في مقدمتهم داود عبدالسيد الذي يستعد لتصوير فيلم"رسائل بحر"والذي رشح لبطولته خالد أبو النجا وروبي وعمرو سعد. وكان داود غاب ست سنوات منذ قدم فيلم"مواطن ومخبر وحرامي"لهند صبري وخالد أبو النجا. ويتكرر الأمر نفسه مع يسري نصرالله الذي يعود بفيلم"جنينة الأسماك"لهند صبري وعمرو واكد واحمد الفيشاوي بعدما غاب منذ قدم فيلم"باب الشمس". كما يعود مجدي احمد إلى الإخراج بفيلم"خلطة فوزية"بعد غياب ست سنوات منذ قدم فيلم"أسرار البنات"لدلال عبدالعزيز وعزت أبو عوف ومايا شيحة وشريف رمزي. أما المؤلف مدحت العدل فيعود هو الآخر إلى السينما بعد غياب، بفيلمين، الأول"الديلر"لأحمد السقا ومنى زكي وخالد الصاوي ومن إخراج خالد مرعي، والثاني"الطريق الوحيد"لكريم عبدالعزيز ومنة شلبي، من إخراج أحمد جلال. ويعد الزعيم عادل إمام الوحيد من الكبار الذين حافظوا على نجوميتهم وتواجدهم السينمائي على رغم العواصف العاتية حيث قاوم بشدة كل محاولات ثنيه عن عادته السنوية بالظهور في فيلم سينمائي كل عام كما حدث في الصيف الماضي بفيلم"مرجان احمد مرجان"ومن قبله"عمارة يعقوبيان"وپ"السفارة في العمارة"وپ"عريس من جهة أمنية"وپ"أمير الظلام"وپ"التجربة الدانماركية"وغيرها. وكان محمود ياسين عاد إلى السينما من خلال فيلم"الجزيرة"أمام احمد السقا وهند صبري وإخراج شريف عرفة الذي كان ابتعد منذ قدم فيلم"حليم"للراحل احمد زكي وجمال سليمان ومنى زكي وسلاف فواخرجي وتأليف محفوظ عبدالرحمن.