بعد التعرض للويس هاميلتون في إسبانيا . ريو فرديناند يدعو إلى مواجهة التمييز العنصري بقسوة

حث قلب دفاع فريق مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا ريو فرديناند المسؤولين على التحرك الجدي لمواجهة ظاهرة العنصرية، بعد تعرض سائق سيارات الفورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون إلى مضايقات في إسبانيا.
وكان هاميلتون تعرض لهجوم عنصري من الجماهير الاسبانية خلال تجارب لفريق ماكلارين.
وقال فرديناند:"لقد تعرضت للصدمة وأنا أشاهد حركات الجماهير تجاه لويس، 0وأتمنى ان يكون العقاب قاسياً، ليصل أحياناً إلى منع الجماهير من الوجود في الأماكن العامة".
ولا يملك هاميلتون شعبية في إسبانيا بعد الموسم العاصف، الذي قدّمه والمشكلات التي واجهها مع الاسباني فرناندو ألونسو.
وكان ريو فرديناند قد شارك أيضاً في اللقاء الودي، الذي جمع انكلترا مع إسبانيا عام 2004 في مدريد، إذ واجه اللاعبون الإنكليز أصحاب البشرة السمراء إهانات عنصرية أيضاً.
ويضيف فرديناند:"يجب ألا يكون هناك رحمة لمواجهة هذه الحماقات والجهل في الرياضة والحياة العامة أيضاً".
بدوره، قال وزير الرياضة البريطاني غاري ستالكليف انه اخذ الموضوع على محمل الجد، وهو سيقوم بالاتصال بالاتحاد الدولي للسيارات فيا ووزارة الرياضة الاسبانية لمناقشة ما حصل، لأنه غير مقبول.
بدوره، قام الاتحاد الدولي للسيارات بتحذير المضامير الاسبانية من انها ستواجه عقابات قاسية في حال فشلت في المستقبل في مواجهة مثل هذه الآفة.
على صعيد آخر، تم تغريم فريق مانشستر يونايتد 25 ألف جنيه إسترليني من لجنة المسابقات في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بعد ان نال 7 من لاعبيه بطاقات صفراء خلال اللقاء الذي جمع"الشياطين الحمر"مع توتنهام على استاد وايت هارت لاين الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.
ولم يصدق السير اليكس فيرغسون وهو يشاهد العصبية التي شهدها اللقاء، إذ بقي فريقه متأخراً حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب من بدل الضائع حين أهداه الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدف التعادل.
وانذر الحكم في اللقاء كلاً من الحارس أدوين فان در سار وكريستيانو رونالدو وويس براون وناني ونيمانيا فيديتش وواين روني وكارلوس تيفيز.
وفي حال نيل لاعبي مانشستر يونايتد 6 بطاقات صفراء أو أكثر في لقاء آخر سترتفع الغرامة إلى 50 ألف جنيه، إذ يسعى الاتحاد الإنكليزي إلى مواجهة الخشونة والعصبية في اللعبة.
ولكن الاتحاد الإنكليزي لن يتخذ أي إجراء على لاعبي الفريق بعد الاعتراض العنيف على حكم الراية من لاعبين عدة من مانشستر يونايتد بعد هدف توتنهام، إذ اعتبروا ان جيرماين جيناس لمس الكرة بيده قبل ان يسجل البلغاري ديميتار برباتوف الهدف.
وقال فرديناند عن الهدف:"لقد كنت خلف كرة الهدف، ولا أعرف كيف ان حكم الراية لم يشاهد الواقعة لذلك كنت متوتراً من قراره".
بدوره، خسر توتنهام لاعب وسطه الموهوب غاريث بايل حتى نهاية الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها قبل شهرين بقدمه، كما ذكر المدير الرياضي للفريق اللندني داميان كومولي.
وكان الدولي الويلزي بايل قد أصيب خلال لقاء توتنهام مع برمنغهام، الذي انتهى لمصلحة الاخير 3-2 في لندن.
وقال كومولي:"لقد كان الأطباء سعداء بنتيجة الأشعة التي أجراها بايل، إلا انه لن يتمكن من النزول إلى الملعب حتى نهاية الموسم، ولكننا نشعر بخيبة أمل لخسارته، وتحضيره للموسم المقبل هو هدفنا الآن".
وكان بايل قد انضم إلى توتنهام في الصيف الماضي قادماً من ساوثمبتون بصفقة بلغت 10 ملايين جنيه إسترليني وقدم عروضاً رائعة خلال 12 مباراة خاضها على الجهة اليسرى مع"السبيرز".
ونظراً إلى غيابه الطويل اضطر المدير الفني للفريق خواندي راموس إلى التعاقد مع ظهير فريق هيرتا برلين الألماني جيلبرتو في مقابل 2 مليون جنيه إسترليني.