أعلنت بورصة "ناسداك" الأميركية، أنها أنهت صفقة الدمج والتملّك لبورصة "أو إم إكس" السويدية، معلنة بذلك ولادة أكبر شركة تداول عالمية، عبر تحالف تشكل"بورصة دبي"قاعدته الثالثة. والخطوة نهاية لصفقة مثيرة، بدأت بصراع حاد بين"دبي"وپ"ناسداك"للاستحواذ على"أو إم إكس"، تطور مع دخول قطري على"خط المواجهة"، قبل أن تنقلب المواجهة إلى تحالف إماراتي - أميركي، نجح في إنهاء العملية والتوصل الى مشروع مشترك استراتيجي. وأفادت"ناسداك"في بيان أنها أتمت اندماجها مع المؤسسة السويدية مشكلة بذلك"مجموعة ناسداك - أو إم إكس"التي تمتلك بورصة دبي 19.9 في المئة منها. وأشار البيان إلى أن للمجموعة الجديدة"عمليات متنوعة حول العالم، موزعة على الأسواق المتقدمة والنامية"، ويمكنها أن تقدم لمستخدميها خدمات لجهة تداول الأصول وحلول تكوين رأس المال وأداء الخدمات المالية، وتقديم تكنولوجيا التداول ومعلومات السوق والمؤشرات المالية. ونقل عن المدير التنفيذي للمجموعة بوب غريفيلد، أنها ستكون"قادرة على خدمة زبائنها على مستويات عدة، تشمل تقديم منصات التداول والإدراج والمنتجات المالية". وكجزء من عملية الاستحواذ، ستمتلك مجموعة"ناسداك ? أو إم إكس"33 في المئة من أسهم"سوق دبي المالية العالمية"، فيما تحصل"بورصة دبي"التي تشكل المظلة الأساسية ل"سوق دبي المالية العالمية"على 19.9 في المئة من المجموعة الأميركية - السويدية. ولفت غريفيلد إلى أن المجموعة الجديدة تمتلك أكثر من 3900 شركة عالمية. وبدّلت بورصة"أو إم إكس"قبل ساعات من صدور البيان، هوية حملة أسهمها، مشيرة إلى أنها تلقت من"بورصة دبي"ما يشير إلى أنها باتت تمتلك 97 في المئة من إجمالي الأسهم. وتوصلت"بورصة دبي"، وپ"ناسداك الأميركية"إلى صفقة تنظم شراء"أو إم إكس"في أيلول سبتمبر الماضي بعد تنافس طويل بينهما. وبموجب الاتفاق ستتملك"دبي"19.99 في المئة من أسهم"ناسداك"، و28 في المئة من أسهم"بورصة لندن"، التي تمتلكها"ناسداك"، فيما سيتاح للبورصة الأميركية شراء"أو إم إكس"پ بعد عدد من الخطوات القانونية. وستصبح"بورصة دبي"مساهماً أساسياً في"ناسداك"مع 5 في المئة من حقوق التصويت.