200 ألف جنيه لمسابقة كتابة للسيناريو في مصر تنظم الجمعية المصرية لكتّاب ونقّاد السينما مسابقة لكتابة السيناريو تبلغ قيمة جوائزها 200 ألف جنيه، وتحمل الجائزة اسم السيناريست الراحل عبدالحي أديب، وتمنح لأفضل ثلاثة سيناريوات، يحصل الفائز الأول على 100 ألف جنيه والثاني على 60 ألف جنيه والثالث على 40 ألف جنيه، ويشترط ألا يكون السيناريو قد سبق حصوله على جوائز في أي مسابقة أخرى، والمفترض أن تسلم الأعمال في موعد أقصاه نهاية نيسان ابريل المقبل 2008، وستوزع الجوائز في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الرابعة والعشرين التي تقام في الفترة من 26 آب أغسطس حتى 30 منه. يذكر أن القيمة المالية للجوائز مهداة من أسرة الراحل عبدالحي أديب الذي ترأس مهرجان الإسكندرية السينمائي أكثر من دورة. وتهدف المسابقة الى تقديم كتّاب جدد للمساهمة في الارتقاء بالفيلم السينمائي. ويترأس لجنة التحكيم السيناريست د. رفيق الصبان. مدرسة سينمائية أميركية في أبو ظبي تفتتح خلال أيام أكاديمية نيويورك للفيلم NYFA فرعاً لها في أبو ظبي. وكانت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وقّعت مذكرة تفاهم مع أكاديمية نيويورك للفيلم في الصيف الماضي لتشكل منصة لتأسيس أكاديمية ستعمل على تطوير الصناعة السينمائية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وتعتبر أكاديمية نيويورك للفيلم مؤسسة تعليمية فريدة تلتزم توفير أكثر المناهج تركيزاً وتقدماً في مجالات الصناعة السينمائية في العالم. وستلعب أكاديمية نيويورك للفيلم ? أبو ظبي دوراً في النهضة المزدهرة للصناعة السينمائية والثقافية عموماً التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وتتمحور رؤيتها حول تطوير الصناعة السينمائية الإقليمية وجعل هذا الفن الإبداعي متاحاً لكل شخص يحب أو يطمح للعمل في مجالات صناعة السينما. كما تقول في بيانها الذي يضيف أنه يتوافر لديها قسم يشمل أحدث معدّات المؤسسات التعليمية في صناعة السينما العالمية. كما أن حجم الصفوف الدراسية محدود، مما يعزز انتباه كل شخص وتفاعله مع أعضاء الهيئة التدريسية. وتتم دعوة كبار الشخصيات في عالم السينما لزيارة الأكاديمية في شكل منتظم للمشاركة كمتحدثين والتفاعل مع الطلبة من خلال عرض تجاربهم. أوليفر ستون: أي جانب من حياة بوش سيصور؟ إذا كان المخرج أوليفر ستون قد اشتغل على الأفلام السابقة له والتي حققها عن زعامات حقيقية كنيدي، نيكسون، عرفات، كاسترو وحتى الإسكندر المقدوني...، انطلاقاً مما رآه من جانب درامي أو بطولي أو تراجيدي لكل الشخصيات، يُطرح اليوم سؤال يقول: - ما الذي رآه ستون من درامي أو بطولي في شخصية الرئيس الأميركي الحالي جورج دبليو بوش، حتى يفرد له، كما أعلن بنفسه، فيلمه الروائي المقبل؟ ذلك أن ستون أعلن منذ أيام أن فيلمه المقبل والذي سيبدأ تصويره هذا العام سيكون عن بوش ومن بطولة جوش برولين، من دون أن يتحدث بالتفصيل عن موضوع الفيلم، أو عما إذا كان ينتظر موافقة البيت الأبيض على المشروع. أما السؤال الذي ذكرناه فنابع مما لاحظه كثر من النقاد، من أن أوليفر ستون في الفيلم الذي حققه عن الأحداث الإرهابية في نيويورك أيلول/ سبتمبر 2001 بدا أميَل الى المصالحة مع الذهنية الأميركية العامة، أكثر مما في أي وقت مضى... فهل ستشمل المصالحة سيد هذه الذهنية وممثلها الأفضل اليوم؟