يكفي النجمة أن يحصد نقطة واحدة من مباراته والمبرة الأحد المقبل في المرحلة الحادية عشرة، الأخيرة في ذهاب الدوري اللبناني ال49 لكرة القدم حتى يتوّج بطلاً للشتاء، في طريقه الى حصد لقبه السابع في تاريخه. واللافت أنه في كل مرة كان النجمة ينهي الذهاب متصدراً، يبلغ مراده في إختتام الموسم. وأول من أمس لم يحرم النجمة عشاقه من التمتع بأربعة أهداف هزتّ شباك الراسينغ، ثلاثة منها في الدقائق العشر الأخيرة بعدما كان التعادل سائداً بهدف لكل منهما، علماً أن"الأبيض"إفتتح التسجيل وظل متقدماً حتى الدقيقة ال44. غير أن النجمة حوّل الأداء المرتبك الى مدّ هجومي في النصف الثاني من الشوط الثاني، خصوصاً أن ضيفه لم يحسن إستغلال النقص العددي في صفوف"أصحاب الأرض"بعدما إستنفدوا التبديل، وذلك إثر خروج المهاجم علي ناصر الدين بداعي الإصابة. وبالتالي أحسن النجمة صنيعاً وعزز قمته 23 نقطة وبقي رصيد الراسينغ 8 نقاط. وقد يكون الصفاء 20 الملقب ب"المزاجي"، أكثر الفرق تقلّباً، فهو يفوز بمباراة ويتعادل بأخرى همه في ذلك هم مدربه سمير سعد الذي لم يجد حلاً لهذه المعضلة، فالامكانات تؤهل وصيف كاس الاتحاد الآسيوي ليكون على القمة، أما الواقع فيدحض هذه المقولة، لذلك كان التعادل مع شباب الساحل 13 بهدف لكل منهما خاتمة اللقاء. وإستمر الساحليون المكافحون من دون خسارة مثلهم مثل النجماويين. وتفوّق العهد، حامل اللقب، على السلام زغرتا 6 بخمسة أهداف في مقابل هدف، ما سمح له تجاوز الأنصار الى المركز الثالث 18 بفارق الأهداف. وفرض مهاجمه العراقي الدولي صالح سدير نفسه نجماً فوق العادة مسجلاً رباعية عززت صدارته على رأس الهدافين 12. ولم يخرج الأنصار من"قوقعته"غير مبررة، علماً أنه عاد من صور جنوب بفوز"ضئيل"لكنه ثمين على التضامن 4 قوامه هدف يتيم. هكذا بدا قاع الترتيب حكراً على فريقين جنوبيين هما التضامن والشباب الغازية"الجريح"بالاصابات والتوقيفات 4. وهو ظرف إستغله الحكمة، الذي رمم صفوفه أخيراً ففاز على الغازية بأربعة أهداف في مقابل هدفين، فقفز الى المركز السابع 8 متقدماً غريمه التقليدي الراسينغ بفارق الأهداف.