قال مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية في الاتحاد الأوروبي يواكين ألمونيا أمس ان منطقة اليورو ستعاني على الأرجح من كساد السنة المقبلة. وأضاف في مؤتمر صحافي ان"الأخطار النزولية بدأت تتحقق. نحن في حاجة الى تعديل تقديراتنا السابقة لتصبح نمواً سلبياً". ويمثل تصريح ألمونيا عدولاً عن توقعاته في 3 تشرين الثاني نوفمبر نمواً طفيفاً في منطقة اليورو. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، توقعت المفوضية نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.1 في المئة في 2009 بعد نمو متوقع لپ2008 بنسبة 1.2 في المئة. لكن ألمونيا قال ان كل البيانات التي صدرت منذ مطلع تشرين الثاني تشير إلى كساد عام 2009. ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش اقتصاد منطقة اليورو المؤلفة من 15 دولة بنسبة 0.5 في المئة في 2009، بينما تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انكماشاً بنسبة 0.6 في المئة. ولم يعط ألمونيا تقديراً محدداً للنمو في 2009، لكنه أوضح ان السنة المقبلة قد تشهد نهاية متاعب منطقة اليورو. وقال:"قد لا تنتهي الأزمة في 2009". إلى ذلك، أعلن تشانغ بينغ، رئيس"اللجنة الوطنية للتنميةپوالإصلاح"، وأكبر جهاز للتخطيط الاقتصادي في الصين، ان بكين قد تجمع رؤوس أموال في هونغ كونغ ذات الإدارة الخاصة بهدف إشراك هذا المحور المالي العالمي الجنوبي في جهود حفز الاقتصاد المحلي. وقال تشانغ ان اللجنة ستشجع الشركات الصينيةپالراسخة على الدعاية لذاتها في هونغ كونغ وإصدار سندات هناك لجمع رؤوس أموال من اجل التنمية الاقتصادية. وأوضحت اللجنة ان الحكومة المركزية ستسهم بپ1.18 تريليون يوان من قيمة خطة الحفز التي تبلغ أربعة تريليونات يوان 586 بليون دولار وكان مجلس الدولة الحكومة أعلنها في وقت سابق من الشهر الجاري لمعالجة تباطؤ اقتصادي. وأعلن البنك المركزي في كوريا أنه سيتلقى أربعة بلايين دولار من مجلس الاحتياط الفيديرالي في الولاياتالمتحدة وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي لمقايضة العملات لتأمين دولارات الى مصارف محلية تعاني من نقصها. يشار إلى ان الوون الكوري الجنوبي فقد أكثر من 38 في المئة من قيمته في مقابل الدولار حتى الآن، إذ يواصل مستثمرون أجانب سحب أموالهم من سوق الأسهم المحلية. نشر في العدد: 16674 ت.م: 28-11-2008 ص: 18 ط: الرياض