سجل اليورو انخفاضاً عاماً في أوائل التعاملات الأوروبية، إلى أدنى مستوى منذ عامين أمام العملة اليابانية، وأدنى مستوى منذ عام أمام الدولار. وانخفض إلى 146.10 ين، وإلى 1.3856 دولار، ليسجل أدنى مستوى منذ أيلول سبتمبر 2007. وقال نائب رئيس استراتيجيات الصرف الأجنبي العالمية لدى بنك"كاليون" دراغ ماهر:" نحن عموماً في بيئة يتجه فيها الدولار إلى الصعود بعد تصويت مجلس الشيوخ الأميركي على خطة الإنقاذ المالية". وفي طوكيو ارتفع الدولار مقترباً من أعلى مستوى منذ عام تجاه سلة عملات رئيسة أمس، لكنه تراجع عن بعض المكاسب التي حققها في بعد موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على خطة إنقاذ مالية. وذكر متعاملون أن جواً من القلق كان يسود في شأن مستقبل الخطة في مجلس النواب. وفي طوكيو استقر الدولار من دون تغيير يذكر على 105.79 ين، وانخفض اليورو نحو 0.4 في المئة إلى 1.3954 دولار مقترباً من أدنى مستوياته. وانخفض الجنيه الإسترليني أمامه إذ استمرت المصارف في الاحتفاظ بما لديها من مبالغ بالعملة الأميركية، بعد أن أظهرت بيانات انخفاضاً حاداً جديداً في أسعار المساكن. وأظهر مؤشر جمعية"نيشنوايد"للبناء أن أسعار المساكن انخفضت 1.7 في المئة في أيلول سبتمبر لتسجل أكبر انخفاض سنوي منذ بدأ تدوين السجلات بالأساليب الحالية في 1991. وفي لندن انخفض الجنيه 0.3 في المئة إلى 1.7658 دولار، كما انخفض اليورو 0.6 في المئة إلى 78.69 بنس، ليعكس ضعفاً أوسع نطاقاً للعملة الأوروبية الموحدة مقابل الدولار.