أعلن رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل مساء أمس، في مؤتمر صحافي، أسماء الفائزين في الدورة الثلاثين للجائزة عن العام 2008. وسبق لوسائل الاعلام أن نقلت عن ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز منح جائزة خدمة الإسلام للملك عبدالله بن عبدالعزيز"تقديراً لإنجازاته الجليلة، التي تمثلت - داخل المملكة - في تحقيق العديد من المشاريع الرائدة العظيمة، اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً وتعليمياً وعمرانياً. وعلى الصعيد الخارجي الوقوف بحزم مع الحق بالنسبة الى قضايا الأمة العربية والعالم الإسلامي". وقررت لجنة الاختيار حجب الجائزة في مجال الدراسات الإسلامية، التي كان موضوعها"أحكام العلاقات الدولية في الإسلام في حالتي السلم والحرب "، لعدم استيفاء الأعمال المرشحة شروط منحها. ومنحت الجائزة في مجال اللغة العربية والأدب وموضوعها"قضايا المصطلحية في اللغة العربية "، مناصفة بين أستاذ البلاغة والنقد رئيس المجمع العلمي العراقي بالوكالة أحمد مطلوب الناصري عراقي، وأستاذ اللغة العربية رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة السلطان قابوس سابقاً محمد رشاد محمد الصالح حمزاوي تونسي. أما جائزة الملك فيصل العالمية للطب، التي كان موضوعها"طب الحوادث "، فمنحت مناصفة بين أستاذ الجراحة في قسم الجراحة العامة في جامعة أوريغن للصحة والعلوم البروفيسور دونالد دين ترنكي أميركي، وأستاذ الجراحة الإكلينيكي في مركز العلوم الصحية في جامعة تكساس البروفيسور باسل آرثر بروت أميركي. ومنحت الجائزة في مجال العلوم وموضوعها"علم الحياة "للأستاذ في جامعة زيوريخ في سويسرا رودغر فينر ألماني.