استقرت الأسهم الأوروبية بداية التعاملات أمس، بعد ان عوّض ارتفاع أسهم شركات التعدين ضعف أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية، بعد بيانات ضعيفة عن سوق السيارات الأميركية. وتوخى مستثمرون الحذر قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الشهرية في وقت لاحق من يوم أمس، ما قد يوضح التوقعات بالنسبة الى أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.1 في المئة، إلى 1486.5 نقطة. وفي قطاع السيارات، انخفض سهم"دايملر"الالمانية لصناعة السيارات 1.7 في المئة، وپ"رينو"الفرنسية 1.3 في المئة، وارتفع سهم"إكستراتا"للتعدين 1.5 في المئة وسهم"ريو تينتو"0.7 في المئة. وفي طوكيو، تراجع مؤشر"نيكاي"القياسي للأسهم اليابانية أكثر من 4 في المئة أمس في أول جلسة تداول في العام الجديد، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ تموز يوليو 2006. وأغلق مؤشر"توبكس"عند أدنى مستوى له منذ تشرين الأول أكتوبر 2005. ومنيت اسهم شركات التصدير اليابانية بخسائر كبيرة بفعل صعود الين واسعار النفط العالمية وتزايد المخاوف في شأن الاقتصاد الأميركي. وأنهى مؤشر"نيكاي"لأسهم الشركات اليابانية الكبرى جلسة تداول مختصرة، منخفضاً 616.37 نقطة أي بنسبة 4.03 في المئة، إلى 14691.41 نقطة ومسجلاً أكبر خسائر ليوم واحد لجهة النسبة المئوية منذ 17 آب أغسطس الماضي. وكان هبط خلال الجلسة أكثر من 5 في المئة إلى 14542.58 نقطة. وأغلق مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً منخفضاً 63.77 نقطة، أو 4.3 في المئة، إلى 1411.91 نقطة. وفي مانيلا، تراجع مؤشر الأسهم الفليبينية لليوم الرابع على التوالي، وأغلق أمس متراجعاً 0.60 في المئة إلى 3479.37 نقطة، بسبب مخاوف مستثمرين من ارتفاع أسعار النفط العالمية وضعف الاقتصاد الأميركي.