تسببت أعمال العنف في كينيا، في تراجع إمدادات الوقود والمنتجات النفطية إلى بلدان مجاورة من بينها أوغندا وبوروندي. ويرجح ان تؤثر في مناطق في بلدان أخرى كشرق الكونغو وجنوب السودان، التي تحصل على وقود من موانئ كينية حيث تعطلت خطوط الإمداد بسبب فوضى عقب الانتخابات التي فاز فيها الرئيس مواي كيباكي بفترة رئاسية ثانية وطعنت فيها المعارضة. وفي العاصمة الأوغندية كمبالا، ترك عدد كبير من سائقي السيارات مركباتهم على جوانب الطرق بعد نفاد الوقود من المحطات. وخزن بعض السكان ما أمكنهم الحصول عليه خشية حدوث مزيد من النقص في الإمدادات. في هذه الأثناء، قال وزير المال الكيني أموس كيمونيا ان عملة بلاده الشلن"تحت السيطرة"على رغم الاضطرابات، في حين انخفضت التعاملات في النقد الأجنبي وتراجعت الأسهم. وأضاف في مؤتمر صحافي"المستثمرون الدوليون لا يبدأون فجأة في بيع الاستثمارات والرحيل. وسيكون الناس في حال ترقب، لذلك ستتم بعض المعاملات". وتسببت الاضطرابات في تراجع التعاملات في العملة الأجنبية وانخفاض الأسهم، فأُرجئت مزادات كينية للشاي والبن. وبدأ تداول الشلن متأخرا ساعتين بهدف إتاحة الوقت أمام المصارف التجارية للتحدث مع الزبائن وتحديد مستوى العرض والطلب بالنسبة للدولار.