اقترب المنتخب الأولمبي السعودي من تحقيق لقب البطولة الخليجية الأولمبية بعد أن كسب نظيره الكويتي 3 - صفر، كما رفع المنتخب القطري من حظوظه في المنافسة بعد تغلبه على عمان 4-صفر. كسر لاعب الارتكاز في المنتخب السعودي الأولمبي محسن القرني التحصينات الدفاعية التي نصبها مدافعو منتخب الكويت أمام مهاجمي"الأخضر"، وذلك من خلال نجاحه في اقتناص الكرة التي نفذها صالح الغوينم من خطأ تحصّل عليه من خارج المنطقة الكويتية، سجلها برأسه في شباك الحارس حميد يوسف كهدف سبق للمنتخب السعودي عند الدقيقة 24.إذ كانت سيطرة السعوديين لافتة على منطقة المناورة في منتصف الملعب، بينما كان المنتخب الكويتي يعتمد على الهجمة المرتدة كثيراً، وذلك في ظل التحصينات الدفاعية التي أقامها أمام خط الهجوم السعودي. ومع بداية الشوط الثاني، أدخل المدير الفني لپ"الأخضر"ناصر الجوهر المدافع الأيسر عبدالله الأزوري مكان عبدالله شهيل، وعلى رغم التدني الكبير في درجة الحرارة التي وصلت أثناء إقامة اللقاء إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر، إلا أن حماسة وعزيمة لاعبي المنتخب السعودي كانت لافتة من أجل الكسب، وذلك للمضي قدماً نحو المنافسة على الظفر باللقب الخليجي الأولمبي. وعاد الجوهر، وأشرك ورقته الرابحة عبدالعزيز الكلثم مكان المهاجم محمد السهلاوي، وذلك لتدعيم هجوم"الأخضر"لتعزيز هدف التقدم بآخر. في المقابل، قام المدرب الكويتي بإشراك مشاري العازمي بدلاً من المهاجم محمد الهدهود وبعد استمرارية التكتلات الدفاعية في المنتخب الكويتي، عاد المدرب الجوهر وأجرى تغييراً هجومياً جديداً، وذلك بإشراك أحمد الفريدي صاحب النزعة الهجومية بديلاً عن محسن القرني، ونشط بعد ذلك أداء الهجوم السعودي. وعاد المتألق المهاجم الهداف يوسف السالم لممارسة هوايته في هز الشباك، وذلك بعد أن نجح باقتدار في تسجيل التمريرة الذهبية التي قدمها له الكلثم كهدف ثان لپ"الأخضر الأولمبي"81، وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة عاد السالم لهز الشباك بعد عرضية عبدالعزيز الدوسري. وفي المبارة الثانية، سحق المنتخب القطري نظيره العماني بأربعة أهداف من دون رد،أحرزهما حامد أسماعيل 2 وأحمد لطفي 76 وموسى العلاق 45،42.
