واصل اليورو صعوده أمام الدولار الأميركي فسجل مستوى قياسياً جديداً في ختام تداولات الأسبوع بعد ان أظهرت بيانات تباطؤ التضخم. وسجل اليورو 1.4207 دولار في بورصة نيويورك قبل ان يتراجع إلى 1.4200 دولار. وضخ بنك كندا المركزي أول من أمس 1.087 بليون دولار كندي 1.087 بليون دولار لخفض سعر الفائدة لليلة واحدة باتجاه المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي ولتحسين السيولة. وتدخل البنك في السوق لليوم الثاني على التوالي من خلال اتفاقات الشراء الخاص وإعادة البيع. وتدخل بانتظام خلال أزمة الائتمان في آب أغسطس لكنه نأى بنفسه عن السوق منذ منتصف الشهر نفسه وحتى الخميس الماضي عندما ضخ 985 مليون دولار كندي. وتراجعت الأسهم الأميركية مع قيام مديري محافظ مالية بعمليات بيع لجني أرباح في آخر أيام التداول في أيلول سبتمبر الذي شهد أداء قوياً، فيما طفت على السطح مخاوف في شأن قوة الأرباح في الربع الثالث من السنة مع ما تخلله من اضطراب. وفقد مؤشر"داو جونز الصناعي"لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 17.31 نقطة تعادل 0.12 في المئة ليغلق عند 13894.98 نقطة، ومؤشر"ستاندرد أند بورز 500"الأوسع نطاقاً 4.63 نقطة أو 0.30 في المئة إلى 1526.75 نقطة، ومؤشر"ناسداك"المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 8.09 نقطة أو 0.30 في المئة إلى 2701.50 نقطة. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع"داو جونز"0.6 في المئة وپ"ستاندرد أند بورز"0.1 في المئة وپ"ناسداك"1.1 في المئة. وفي أيلول ككل تقدم"داو جونز"أربعة في المئة وپ"ستاندرد أند بورز"3.6 في المئة وپ"ناسداك"4.1 في المئة. وحققت مكاسب الأسهم الأميركية في أيلول أكبر مكاسب شهرية منذ عام 1998. وعلى صعيد الربع الثالث زاد"داو جونز"3.6 في المئة وپ"ستاندرد أند بورز"1.6 في المئة وپ"ناسداك"3.8 في المئة. وقال محللون ان المخاوف من ضعف الدولار تركت أثرها في أذهان المستثمرين. وساهم ارتفاع أسعار السلع الأولية في صعود أسهم شركات الطاقة والمعادن في الأسابيع القليلة الماضية. وجاء حجم المعاملات دون معدلاته في بورصة نيويورك مع تداول ما متوسطه 1.35 بليون سهم يومياً، مقارنة ب1.84 بليون سهم السنة الماضية. وفي"ناسداك"جرى تداول نحو 1.94 بليون سهم بانخفاض أيضاً عن المتوسط اليومي للعام الماضي 2.02 بليون. وفاق عدد الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بنحو تسعة إلى سبعة في بورصة نيويورك وبنسبة ثلاثة إلى اثنين في"ناسداك".