خرج فريق الهلال بنتيجة ايجابية في لقاء الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، الذي جمعه بالوحدة الإماراتي في استاد آل نهيان في العاصمة الإماراتية، بعد تعادل الفريقين سلبياً، ولم ينجح الهلال على رغم أفضليته في الوصول لشباك المضيف. وسيكون لقاء الرد يوم الأربعاء المقبل فرصة سانحة للهلال للوصول للدور نصف النهائي للمسابقة. عمد مدربا الفريقين إلى دخول اللقاء بالأسلوب ذاته، واعتمدا طريقة 4-5-1 التي تعتمد على التحفظ الدفاعي بشكل أكبر، ما حدا بالفريقين إلى محاولة اللعب على الأطراف، ونجح في ذلك الشلهوب من الهلال والشحي من الوحدة، ولكن من دون جدوى، وذلك بسبب التحفظ الدفاعي للفريقين خصوصاً من أظهرة الجنب الذين لم يتجاوز بعضهم منتصف الملعب طوال الشوط الأول، إلا أن أبرز الكرات الهلالية جاءت منتصف الشوط الأول حينما استغل التمياط كرة مرتدة من حارس الوحدة وسددها بقوة، لكنها مرت بجوار المرمى، أعقبتها كرة هلالية خطرة أخرى من قدم الشلهوب عانقت الشبك الجانبي، ولم يكتف أصحاب الأرض بمتابعة الضيوف وهم يشنون الهجمات على مرماهم بل بادلوهم الهجمات، وكانت تسديدة حيدر ألوعلي التي راوغ فيها عزيز ثم أرسلها إلى أحضان الدعيع هي الأخطر للوحدة، الذي اعتمد على الكرات العرضية التي كانت تصل دائماً ليدي الدعيع. كان الشوط الثاني أفضل في بدايته مما انتهى عليه الشوط الأول، خصوصاً من الجانب الهلالي، الذي شهد تحركاً إيجابياً أكبر نحو المقدمة، بعد أن وضع مدرب الهلال الروماني كوزمين لاعبه مشعل الموري بجوار القحطاني في الهجوم، إضافة إلى دخول التمياط من العمق، الذي استغل كرة من القحطاني وسددها فوق العارضة، رد عليها مهاجم الوحدة الشربيني بكرة قوية احتضنها الدعيع، أتبعها الظهير الأيمن بشير النوبي بكرة قوية من خطأ مرت بجوار القائم. وعند الدقيقة 64 أجرى مدرب الهلال تغييره الأول بدخول الزوري بدلاً من الغامدي المصاب، ليلعب الزوري ظهيراً أيسر ويلعب الخثران في الارتكاز بجوار عزيز، إلا أن اعتماد مدرب الهلال على الأطراف لم يساعد الهلال في التسجيل. وعند الدقيقة 72 سدد الشلهوب كرة من خطأ تحصل عليه عزيز بشكل رائع، تصدت لها عارضة الفريق الوحداوي. رد عليها الوحدة بكرة مماثلة انتهت في يد الدعيع. أجرى بعدها مدرب الهلال تغييراً بإشراك الكلثم بدلاً من الموري، ثم بإشراك ماجد المرشدي بدلاً من المفرج المصاب. تلتها أخطر كرات الشوط الثاني برأسية ياسر التي ارتمى لها حارس الوحدة مخلصاً إياها بأعجوبة. رد عليها الشربيني بكرة رأسية عانقت شباك الدعيع، قبل أن يلغي حكم اللقاء الهدف لوجود الشربيني في موقف تسلل واضح.