بعد أسبوع من التراجع، يعتبر الأسوأ لها منذ 5 سنوات فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس، فارتفع مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 43.09 نقطة أو 0.32 في المئة إلى 13308.56 نقطة، ومؤشر"ستاندرد أند بورز 500"الأوسع نطاقاً 4.69 نقطة أو 0.32 في المئة، وسجل 1463.64 نقطة. وكسب مؤشر"ناسداك"المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 8.45 نقطة أو 0.33 في المئة إلى 2570.69 نقطة. وتراجع الين عن أعلى مستوياته في ثلاثة شهور أمام اليورو والدولار، فيما استرد الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذان يتمتعان بعائد مرتفع، خسائرهما بعد ان قلص تحسن أسواق الأسهم مخاوف المستثمرين من المخاطرة. وكانت المخاوف من ان تمتد المتاعب في قطاع الرهن العقاري الأميركي المرتفع الأخطار إلى أسواق الائتمان الأوسع نطاقاً وربما تتجاوز الأسواق الأميركية، أدت إلى معاملات متقلبة في الجلسات الأخيرة مع تنامي عزوف المستثمرين عن المخاطرة. لكن الأسواق الأوروبية تمكنت من الانتعاش أمس رغم ان"بنك أي كيه بي"الصناعي الألماني خفض توقعاته للإيرادات، مستشهداً بالتطورات في سوق الرهن العقاري الأميركية المتأزمة. وأصبح المستثمرون أكثر استعداداً للمخاطرة من خلال اقتراض عملات منخفضة العائد مثل الين لتمويل استثمارات مرتفعة العائد في دول مثل استراليا ونيوزيلندا وبريطانيا. وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.7647 دولار من أدنى مستوى في شهر عند 0.7563 دولار، بلغه في معاملات آسيا. وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 في المئة أمام العملة الأميركية بعد ان شهد الأسبوع الماضي اكبر انخفاض أسبوعي له في سنتين ونصف سنة. وارتفع اليورو 0.3 في المئة أمام الين إلى 162.26 ين لينتعش من أدنى مستوى في ثلاثة شهور، بلغه في وقت سابق أمس عند 160.67 ين. وارتفع الدولار 0.1 في المئة أمام الين إلى 118.75 ين لينتعش بدوره من أدنى مستوى في ثلاثة شهور بلغه في وقت سابق. وكسب اليورو 0.2 في المئة أمام العملة الأميركية ليصل الى 1.3660 دولار في حين ارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 2.0258 دولار. الى ذلك قفز سعر القصدير إلى مستوى قياسي يبلغ 17750 دولاراً للطن في المعاملات الآجلة أمس مع إقبال المضاربين على شرائه بفعل مخاوف في شأن الإمدادات. وبلغ سعر القصدير 15675 - 15775 دولاراً مقارنة ب15375 دولاراً الجمعة الماضي. وارتفعت أسعار القصدير أكثر من 35 في المئة منذ بداية السنة بفعل مخاوف من تراجع الإنتاج من إندونيسيا ثاني أكبر منتج للقصدير في العالم بعد الصين.